أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني على أن الاتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد يبقى “أهون الشر” في مواجهة التهديدات الإرهابية لأوروبا.
وقال الوزير الإسباني في مقابلة مع قناة “تي في أي” الحكومية إن “أهون الشرور هو الاتفاق مع بشار الأسد على التوصل إلى وقف للنار يسمح بتقديم المساعدات للنازحين، وخصوصا إمكانية الهجوم على العدو المشترك داعش”.
وتابع الوزير، الذي كان دعا إلى ذلك سابقا بشكل غير مباشر، “يجب تغيير جدلية (مع بشار أو بدونه) بالسلام أو الحرب. إذا كنتم تريدون السلام، فيجب التوصل إلى اتفاق مع الأسد أقله مرحليا”.
وذكّر خوسيه أن “روزفلت اضطر إلى الاتفاق مع ستالين للانتهاء من النازيين، لأنه كان أهون الشرور حينذاك”.
من جهة أخرى، قال الوزير الإسباني أنه ليست هناك حتى الآن خطة تحرك أوروبية ملموسة غداة طلب فرنسا تفعيل “مادة التضامن” بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تنص على تقديم المساعدة لضحايا “العدوان المسلح”.
وقد طلبت فرنسا مساعدة الاتحاد الأوروبي بعد اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلا يوم الجمعة الماضي.
سيريان تلغراف