وصول أول طائرة تقل لاجئين سوريين من الأردن ولبنان
وصلت أول طائرة تحمل حوالي 100 لاجئ سوري إلى بريطانيا، الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، لإعادة توطينهم في اسكتلندا.
وغادرت الطائرة العاصمة الأردنية عمان ثم توقفت لتحمل المزيد من العائلات من العاصمة اللبنانية بيروت، قبل أن تهبط في مطار غلاسكو باسكتلندا.
وكانت الشرطة البريطانية قد ذكرت في وقت سابق بأنها سوف تستضيف 20 ألف لاجئ سوري على أراضيها خلال السنوات الخمس المقبلة، من الأردن وتركيا ولبنان، وستعطي الأولوية للأطفال الأيتام والذين لا معيل لهم.
ووفقا لإحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 700 ألف لاجئ أوروبا عبر البحر المتوسط خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان الجمعة الماضي، أن عدد اللاجئين المحتمل وصولهم أوروبا حتى نهاية عام 2017، يقدر بـ 3 ملايين شخص.
أوباما يعتبر قرار الجمهوريين عدائيا بشأن اللاجئين
إلى ذلك، انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما خصومه الجمهوريين لإصرارهم على منع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة.
واعتبر تصريحاتهم في هذا الشأن عدائية وعليهم أن يكفوا عن إطلاقها مضيفا أنهم مرعوبون من الأرامل واليتامى.
وأضاف ساخرا أن” خطب الجمهوريين الرنانة قد تشكل أداة تجنيد قوية لتنظيم داعش، مؤكدا أن الإجراءات الأمريكية للتحقق من هويات اللاجئين الراغبين في دخول الولايات المتحدة تتسم بالصرامة، وأن إدارته لا تتخذ قراراتها الجيدة بدافع من هستيريا أو ظن بخطر مبالغ فيه”.
في غضون ذلك لم يتوان الجمهويون في الكونغرس وحملات المترشحين لنيل بطاقة الحزب للمنافسة في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، عن الحض على الإغلاق الفوري لحدود بلادهم في وجه اللاجئين السوريين.
وفي هذا الصدد أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين أن النواب الجمهوريين يعدون مشروع قرار ضد خطة أوباما لتوطين عشرة آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة.
وقال راين إنه في ضوء هجمات باريس ينبغي إجراء مراجعة شاملة لضمان عدم اختراق عناصر تنظيم الدولة صفوف اللاجئين السوريين.
سيريان تلغراف