أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء على هامش قمة المنتدى الاقتصادي في الفلبين بالدور الذي تلعبه روسيا في المحادثات الهادفة إلى وضع حد للأزمة في سوريا.
وقال إن روسيا “شريك بناء في فيينا من خلال محاولتها خلق مرحلة انتقالية سياسية” في سوريا، لكنه نوه ببقاء الخلافات حول مصير الأسد، واعتبر أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يتوسع في حال تجاوز تلك الخلافات.
كما أعلن أوباما الذي يحضر قمة منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في العاصمة الفلبينية مانيلا، أنه أيد روسيا دائما في حربها ضد “الدولة الإسلامية”، وأضاف أنه يريد أن تحول روسيا تركيزها من دعم الحكومة السورية إلى قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” وأنه سيناقش ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويعتقد أوباما أن روسيا ركزت أكثر على دعم الرئيس السوري بشار الأسد، لكن اكتشاف أن الطائرة الروسية A321 فجرت بعمل إرهابي ربما غيّر الموقف.
من جهة أخرى رحب أوباما أيضا بتحرك فرنسا لتكثيف الضربات الجوية على “الدولة الإسلامية”.
سيريان تلغراف