الصحف العالمية

الإندبندنت : أباعود يسخر من عجز المخابرات البلجيكية عن الإمساك به

سخر عبد الحميد أباعود، الرجل الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس، من عناصر جهاز الأمن والاستخبارات البلجيكية بعد عجزهم عن الإمساك به.

ونقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن مجلة “دابق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” تصريحات للمشتبه فيه خلال مقابلة أجرتها معه ونشرت في شهر فبراير/شباط الماضي.

عبد-الحميد-أباعود

ونشرت الصحيفة شرح أباعود، الإرهابي البلجيكي البالغ من العمر 27 عاما، لتفاصيل محاولة الهجوم على بلدة “فيرفيرس” البلجيكية التي أدت إلى مقتل مسلحين إثنين في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتباهى بالإفلات من يد ما أسماهم “مخابرات الصليببين”، مشيرا إلى أنه هرب إلى سوريا بعد الهجوم المذكور واحتال على أجهزة الاستخبارات التي كانت تلاحقه.

وقال “كانت صوري واسمي منشورة في كل وسائل الاعلام ، مع ذلك استطعت البقاء في بلادهم، والتخطيط للعمليات ضدهم والرحيل بأمان حين أصبح ذلك ضروريا”.

أباعود، أو أبو عمر البلجيكي، كما يسميه التنظيم، يدعي أنه كاد أن يعتقل من قبل السلطات البلجيكية حيث يقول “حتى أن ضابط شرطة أوقفني، وتأملني مليا وكأنه يقارن بيني وبين الصورة، لكنه تركني أرحل، إذ لم يلاحظ شبها”.

على صعيد آخر قال الإرهابي المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس الدامية التي راح ضحيتها 129 شخصا، أن شريكيه في التخطيط لعملية بلجيكا كانا في مكان آمن “حين أغارت الشرطة على المكان بأكثر من 150 جنديا من القوات الخاصة الفرنسية والبلجيكية”.

وقال إنه تم تبادل إطلاق النار بين الطرفين لحوالي 10 دقائق، وأن “الله بارك الأخويين بنعمة الشهادة التي أراداها لوقت طويل”.

إلى ذلك يعتقد أن الإرهابي البلجيكي قد شارك في التخطيط لهجومين، أحدهما استهدف قطارا سريعا متجها إلى باريس، والثاني كنيسة في إحدى ضواحيها.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock