قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن الولايات المتحدة ستتعاون مع فرنسا لتكثيف الغارات ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، وذلك بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 129 شخصا.
وأضاف رودس في مقابلة أجرتها معه محطة “إن.بي.سي” الأمريكية على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا، أن إرسال أسلحة مباشرة لمقاتلين على الأرض في سوريا والعراق يحقق نجاحا على ما يبدو في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وأكد المسؤول الأمريكي على “أن ما نفعله هنا في قمة العشرين يهدف في جزء منه إلى الحصول على مساهمات إضافية من بعض شركائنا في التحالف، حتى نتمكن من اضفاء مزيد من القوة على تلك الجهود”.
وقال رودس “ما أوضحناه للفرنسيين هو أننا سنكون معهم كتفا بكتف في هذا الرد.. أنهم في حملتنا العسكرية في العراق وسوريا بالفعل. ومن الواضح أنهم يرغبون في تنشيط جهودهم”.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي “نحن على ثقة في أننا سنتمكن بالتعاون مع الفرنسيين في الأيام والأسابيع القادمة من تكثيف ضرباتنا ضد “الدولة الإسلامية” في كل من سوريا والعراق، ولنوضح أنه لا يوجد ملاذ آمن لهؤلاء الإرهابيين”.
وعلى صعيد منفصل قال رودس للصحفيين “إن (الدولة الإسلامية) تتطلع لشن هجمات على كل عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكنه لا يوجد أي تهديد جدي ضد الولايات المتحدة”.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن سلسلة حوادث اطلاق نار وتفجيرات في باريس الجمعة الماضية أدت إلى مقتل 129 شخصا وإصابة المئات، لتتصدر جدول أعمال قمة العشرين المنعقدة في جنوب غرب تركيا.
سيريان تلغراف