الدفاع الروسية تنفي نشر “إس-400” في سورية وتعلن توسيع نطاق عملياتها ضد الإرهابيين
نفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم حول نشر منظومة “إس-400” المضادة للجو في سوريا، لكنها أكدت توسيع عمليات سلاح الجو الروسي ضد الإرهابيين في سوريا.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم الوزارة خلال تصريحات صحفية له في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، إن نحو 50 صحفيا أجنبيا يوجدون في القاعدة لليوم الثالث على التوالي، حيث اطلعوا على جوانب عمل سلاح الجو الروسي في القاعدة، بما في ذلك نظم الدفاع الجوي.
وأضاف: “طبعا، لم تكن هناك أبدا أي منظومة “إس-400″ ولا وجود لها في القاعدة حاليا. إنها مجرد معلومات كاذبة”.
وصرح: “كان على أولئك الذين حاولوا تخويف البريطانيين والعالم برمته بأن منظومة “إس-400” الصاروخية المضادة للجو، منشورة في القاعدة، أن يقرؤوا أولا عن مواصفاتها في “ويكيبيديا” على الأقل أو في موقع وزارة الدفاع الروسية لتوضح لمحرري وسائل الإعلام هذه ماهي هذه المنظومة وعدد عناصرها الضخام والمساحة المطلوبة لنشرها”.
ومن يبن مجموعة الصحفيين الذين وصلوا إلى حميميم يوم الأربعاء ممثلو وسائل إعلام بريطانية وفرنسية وصينية وكورية جنوبية وإيطاليا وإسبانية ويونانية.
الدفاع الروسية: نفذنا 107 طلعات ضد 289 موقعًا في أرياف حلب ودمشق وإدلب وحماة وحمص ودير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيرانها الحربي في سوريا نفذ خلال اليومين الماضيين 107 طلعات قتالية، دمر خلالها 289 موقعا للإرهابيين.
وأوضح اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم الوزارة خلال تصريحات صحفية له في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية أن سلاح الجو الروسي يوسع نطاق عملياته في سوريا، إذ استهدفت الغارات الروسية خلال اليومين الماضيين مواقع الإرهابيين في 8 محافظات سورية هي حلب ودمشق وإدلب واللاذقية وحماة ودرعا وحمص ودير الزور.
وذكر كوناشينكوف أن الغارات الروسية أسفرت عن تدمير 34 مركز قيادة وإدارة عمليات لعصابات إرهابية، و16 مخزنا للذخيرة والوقود، وورشتين لإنتاج الذخيرة، و3 قواعد لتدريب الإرهابين، و50 مركز إسناد فيها أسلحة ومعدات قتالية و184 موقعا محصنا وموقع دفاع للإرهابيين.
طائرة روسية دمرت في دير الزور قافلة لداعش كانت تقل كميات من النفط الخام إلى العراق
أوضح كوناشينكوف أن قاذفة روسية من طراز “سو-34” كانت تقوم بالمناوبة القتالية في أجوء ريف دير الزور، دمرت قافلة شاحنات لتنظيم “داعش” كانت تقل كميات كبيرة من النفط الخام إلى العراق، وذلك في محيط بلدة الميادين.
وذكر أن “داعش” ينقل النفط الخام الذي يستخرجه من الحقول الخاضعة لسيطرته في الأراضي السورية، إلى منشآت تكرير في العراق بغية بيعه لاحقا في السوق السوداء.
وفي ريف درعا رمت قاذفة “سو-34” قنبلة خارقة للتحصينات من طراز بيتاب-500 لتدمير مخزن للذخيرة مجهز تحت الأرض قرب بلدة جاسم، حيث تستخدمه عصابات تابعة لتنظيم “داعش”.
واستهدفت طائرات روسية مخزن للذخيرة في ريف دمشق، بعد أن سجلت وسائل المراقبة الروسية توريد صواريخ إلى هذه المنشآت استعدادا لاستئناف عمليات قصف أحياء العاصمة.
كما تمكنت طائرات روسية من تدمير مجموعة من المدرعات لتنظيم “جبهة النصرة” قرب بلدة رسم عبود في ريف حلب، وأوضح كوناشينكوف أن الغارات الروسية أسفرت عن تدمير دبابتين و3 مدرعات و4 سيارات مجهزة بالرشاشات الثقيلة.
كما كثفت الطائرات الروسية غاراتها على مواقع الإرهابيين في ريف اللاذقية، إذ دمرت مركز قيادة ومراقبة لتنظيم “جبهة النصرة في قرية كدين.
وكشف كوناشينكوف نقلا عن معلومات مركز التنسيق المعلوماتي في بغداد، أن قادة العصابات الإرهابية في اللاذقية تلقوا أوامر من قيادة تنظيماتهم بالعمل فورا على نقل جميع الممتلكات الثمينة والأسلحة الحديثة إلى داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
وفي محافظتي إدلب وحماة استهدفت طائرات روسية مواقع لـ “جبهة النصرة”، بما في ذلك مخزن كبير للذخيرة في بلدة اللطامنة (حماة) وورشة لتصنيع قذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محيط معرة النعمان في ريف إدلب.
وفي حمص استهدفت قاذفة “سو-24 إم” مركز إسناد لتنظيم “داعش” في منطقة ثنية الرجمة، حيث دمرت 3 قاذفات هاون ومخزنا ميدانيا للذخيرة.
سيريان تلغراف