صواريخ “ستينغر” في قبضة الإرهابيين
قال مسؤول في قاعدة “حماة” الجوية السورية الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني إن في قبضة المسلحين في سوريا صواريخ “أرض جو” تقدر على إصابة الأهداف على ارتفاع 4.5 كيلومتر.
وفي حديث للصحفيين الروس قال الضابط السوري الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني إن لدى المسلحين صواريخ “ستينغر” وغيرها مماثلة من أنواع أخرى، بما فيها صينية الصنع، استولوا عليها من الجيش النظامي. واعترف الضابط بأن استخدام هذه الصواريخ من قبل المسلحين أفقد الجيش عددا كبيرا من الطائرات.
وتابع الضابط السوري قائلا إن الارتفاع الآمن هو 4.5 كلم، لكن الطيارين السوريين يرون أنفسهم مضطرين للتحليق على ارتفاعات أقل من ذلك، حريصين على دقة الضربات وتجنيب تضرر المنشآت المدنية وضمان إصابة مواقع الإرهابيين.
وضرب ممثل القاعدة الجوية الواقعة في ريف حماة مثالا على ذلك إسقاط طائرة “ميغ-21” السورية الذي وقع في 4 نوفمبر/تشرين الثاني في محافظة حماة. وأوضح قائلا إن الطائرة التي انخفضت إلى ارتفاع خطير أصيبت بقذيفة مطلقة من منظومة للدفاع الجوي التابعة للمسلحين، وجرح طيارها الذي خشى من الهبوط بالمظلة من الطائرة بسبب جروحه، لا سيما أن التحليق جرى فوق أراض يسيطر عليها المسلحون. وتمكنت الطائرة من بلوغ المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، لكنها سقطت وتم العثور على حطامها وجثة طيارها.
وثمة في سوريا 15 مطارا عسكريا وقاعدة جوية، يسيطر المسلحون على خمسة منها، أما قاعدة دير الزور الواقعة شرق البلاد فتبقى محاصرة من قبل المسلحين منذ ثلاث سنوات، في حين يشهد محيط قاعدة كويرس في ريف حلب اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين.
سيريان تلغراف