نقل مستشار بارز للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن الأخير قوله إن طهران ستشارك في الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية وذلك بعد أسبوع من تهديد طهران بالانسحاب منها.
واجتمعت قوى عالمية وإقليمية بينها إيران في فيينا 30 أكتوبر/تشرين الأول لمناقشة سبل التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية السورية. وبعد أيام هددت إيران بالانسحاب من الجولة التالية للمحادثات ملقية باللوم على الدور السلبي الذي لعبته السعودية منافستها الإقليمية.
ونقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن علي أكبر ولايتي أكبر مستشار لخامنئي في الشؤون الخارجية قوله يوم السبت إن “إيران ستشارك وبشكل فعال في محادثات (السلام السورية) مع الإعلان عن معاييرها والحفاظ على خطوطها الحمراء”.
وأضاف “سنساند حليفتنا سوريا ليس فقط في مجال الدفاع لكن أيضا على الساحة السياسية”.
وتدعم إيران حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة مقاتلين مدعومين من قوى إقليمية بينها السعودية وقطر وتركيا.
وقال دبلوماسيون هذ الأسبوع إن الجولة المقبلة من المحادثات الدولية ستبدأ على الأرجح في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ومثلت محادثات الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول التي أخفقت في الوصول إلى حل، أول اجتماع يضم إيران والسعودية وجها لوجه لبحث الحرب الأهلية في سوريا التي حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص وشردت الملايين.
سيريان تلغراف