ليلة خطف فاطمة
قام شاب من “العشائر العربية” باختطاف فتاة سورية لاجئة بالقوة من داخل مخيم في سهل زحلة بلبنان، من أجل الزواج منها، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكر والد الضحية فاطمة أن ابنته من مواليد عام 1999، وتعمل في أراضي منظمة عالمية تعنى بالزراعة، من الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا، لتعود إلى المخيم ولا تخرج منه حتى إلى الدكان. أما خاطف فاطمة فهو من بلدة الفاعور في قضاء زحلة، ويعمل في المكان نفسه معها.
وسرقت الفتاة عند الساعة السادسة من مساء الجمعة الماضية من داخل المخيم حيث تقيم مع عائلتها من حلب منذ سنتين.
وبحسب روايات شهود، ونقلا عن والدتها، وشكوى والدها لدى النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، اقتحمت سيارة مرسيدس سوداء اللون، يستقلها الجاني ومعه 4 آخرون، المخيم وصولا إلى أمام خيمة عائلة فاطمة. وتوجه أحد ركاب السيارة إلى الفتاة وناداها بالخروج، ولما امتنعت جرها بالقوة وأدخلها عنوة في السيارة تاركة خلفها حذائها، فيما تولى آخر دفع والدتها،التي سارعت للتدخل، فسقطت على سياج حديدي، وعندما بدأت شقيقتها بالصراخ، دفعت هي الاخرى أرضا.
وفي الساعة 11 ليلا، اتصل الخاطف بشاويش المخيم وأبلغه قائلا أن البنت موجودة عنده وأنها وافقت على الزواج منه .
وطالب الوالد في شكواه لدى النيابة العامة الاستئنافية إرجاع ابنته، وقال إنه سيسمح لها بالزواج من الشاب، “اذا تبين لي بأن لديها رضى ولو بنسبة واحد في المئة”.
سيريان تلغراف