طالبت آن ريتشارد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني دول الخليج الغنية أن تقدم مساعدات أكبر للاجئين السوريين.
وقالت ريتشارد في برنامج لقناة “C – SPAN” التلفزيونية: “بودي أن أرى مساعدات كبيرة من دول الخليج.. الواقعة في منطقة الشرق الأوسط والتي تعد نسبيا غنية بالمقارنة مع الأردن ولبنان”.
وانتقدت المسؤولة الأمريكية ضمنيا الرياض والدوحة، مشيرة إلى أن بعض دول الخليج مثل الكويت والإمارات تشارك بنشاط في مصير اللاجئين، في حين يمكن أن تسهم السعودية وقطر بالكثير.
وأضافت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة قائلة: “ونريد أيضا الكثير من دول ما يسمى بمجموعة بريكس، البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وبدرجة أقل جنوب افريقيا. هذه دول غنية وتهتم برفاهية المنطقة ويمكنها، بل يجب عليها عمل المزيد في المجال الإنساني”.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في سبتمبر الماضي أن بلاده مستعدة لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري إضافي في عام 2016.
واستضافت الولايات المتحدة منذ بدء النزاع المسلح في سوريا نحو 1500 لاجئ سوري، وفي السنة المالية الحالية تنوي واشنطن منح اقامة على أراضيها لـ 300 لاجئ سوري آخرين.
من جهة أخرى، تنوي الإدارة الأمريكية فتح مراكز جديدة تتولى التحري عن هويات اللاجئين من سوريا قبل وصولهم إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين الخميس 6 نوفمبر/تشرين الثاني أن هذه النقاط ستظهر في أربيل في كردستان العراق، وسيستأنف العمل أيضا مركز في بيروت كان أغلق في وقت سابق.
تأتي هذه الإجراءات في ضوء نية الولايات المتحدة استقبال أعداد أكبر من اللاجئين من منطقة النزاع السوري.
وفي أثينا يبقى ملف اللاجئين حاضرا بقوة أيضا، حيث عقد الكسندر سيبروس رئيس الحكومة اليونانية اجتماعا بشأن حل مشكلة اللاجئين والمهاجرين وتوفير ظروف حياة مناسبة لهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدة أيضا للجزر التي يتدفق من خلالها اللاجئون.
وحضر هذا الاجتماع أعضاء الحكومة اليونانية ورؤساء إدارة خمس جزر هي ليسبوس، وساموس، وخيوس، وكوس، وليروس، وهي الجزر الأولى التي تستقبل جموع اللاجئين.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 704 آلاف مهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري، استقبلت منهم اليونان القسم الأكبر وهو 650 ألف شخص.
سيريان تلغراف