أمد القصف الروسي تحدده أطر هجوم الجيش السوري على الإرهابيين
صرح أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي أن هجوم القوات السورية على الإرهابيين يحدد الأطر الزمنية للعملية الجوية الروسية.
وأكد أنطونوف أن القصف الروسي مع استخدام سفن أسطول بحر قزوين على مواقع مقاتلي المنظمتين الإرهابيتين الممنوعتين في روسيا “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” يتفق كليا مع القانون الدولي.
وأشار نائب الوزير الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني في الاجتماع الثالث لوزراء دفاع بلدان آسيان وشركاء الحوار في كوالالمبور إلى أن العملية تجري على أساس طلب رسمي من قبل الرئيس السوري بشار الأسد “العملية محددة بمدة قيام الجيش السوري بعمليات هجومية ضد الإرهابيين”.
وأكد نائب الوزير أن الضربات توجه إلى مواقع الإرهابيين فقط “لا توجه أي ضربات إلى أي أهداف أخرى، مثلا، كتلك المرتبطة بفصائل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة”.
ونوه نائب الوزير بأن الإرهاب الدولي يمثل اليوم خطرا عالميا أكثر جدية و”الجبهة الرئيسية لمحاربته موجودة اليوم في الشرق الأوسط”.
25 – 30 ألف أجنبي في صفوف “داعش”
وأعلن أنطونوف أن ما يتراوح بين 25 إلى 30 ألف مقاتل أجنبي بما في ذلك من دول المحيط الهادئ وروسيا يحاربون في صفوف “داعش”، وإذا عادوا إلى بلدانهم حاملين إمكانيات العنف والتطرف، فسيروجون للأفكار الراديكالية في بلداننا وسينظمون الأعمال التخريبية”.
وأضاف أنطونوف أن روسيا تشعر بالقلق بسبب احتشاد مقاتلي “الدولة الإسلامية” في شمال أفغانستان على حدود طاجيكستان وتركمانيا، علاوة على أن تأثيرهم في أفغانستان يزداد، ويحاولون إقامة مواقع لهم في باكستان.
سيريان تلغراف