“داعش” يتبنى عملية قطع رأسي ناشطين سوريين في تركيا
تبنى تنظيم “داعش”، الأحد 1 نوفمبر/تشرين الثاني، عملية قتل ناشط سوري وصديق له عثر عليهما مقطوعي الرأس جنوبي تركيا.
وجاء في شريط فيديو بثه التنظيم أن “داعش” قتل الناشط السوري إبراهيم عبد القادر البالغ من العمر 20 عاما وصديقه فارس حمادي في مدينة أورفا التركية “بعد أن تآمرا ضد تنظيم داعش”.
يذكر أنه تم العثور على الناشط السوري الذى يعمل في حملة “الرقة تذبح بصمت” المناهضة لتنظيم “داعش” وصديقه مقطوعي الرأس داخل منزل في جنوب تركيا، الجمعة.
وقال أبو محمد، وهو أحد مؤسسي الحملة، التي توثق جرائم تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال سوريا عبر الإنترنت إنه “تم العثور على إبراهيم عبد القادر وهو أحد أعضاء فريقنا وصديقه فارس حمادي، مقطوعي الرأس في منزل الأخير في مدينة أورفا التركية”.
وكانت حملة “الرقة تذبح بصمت” قد اتهمت التنظيم في وقت سابق بالوقوف وراء عملية القتل.
وتنشط الحملة سرا منذ نيسان/أبريل 2014 في الرقة حيث توثق انتهاكات التنظيم بعد أن باتت المدينة محظورة على الصحافيين إثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.
وتعرض عدد من ناشطي الحملة للاعتقال والقتل داخل سوريا، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها قتل أحد ناشطيها خارج سوريا، بحسب أبو محمد.
وذكرت وكالة الأنباء التركية أنه تم العثور على “صحافيين سوريين مقطوعي الرأس” مشيرة إلى أن الشرطة التركية أوقفت 7 سوريين.
سيريان تلغراف