نفى حسین أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول عقد أي صفقة بشأن مستقبل سوريا السياسي في فيينا.
وأضاف فی مقابلة تلفزیونیة “عقدت خلال السنوات الخمس الماضیة جلسات عدیدة بمشارکة دول مختلفة بشأن وضع سوریا السیاسي، لكن جمیع هذه الجلسات لم تكن مثمرة بسبب عدم حضور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة”.
وأکد أن إيران لم تسمح في اجتماع فیینا باتخاذ أي قرار نیابة عن الشعب السوري وقال “لا یمكن لأي دولة سواء ترکیا أو أمريكا أو السعودیة أو حتی إیران أن تبدي وجهة نظرها حول حق الشعب السوري” مشددا على أن “الشعب السوري فقط یمكن أن یقرر مصیره”.
وأشار إلی أن جمیع الدول المشارکة في اجتماع فیینا “الصعب والمعقد” بما فیها العراق ولبنان وعمان وروسیا أدت دورا مساعدا، بينما واجهت إيران التحدیات.
وأوضح أن “إيران حاولت ألا تدخل في أي تحد مع السعودیة، ولذلك عملت علی الترکیز علی الشأن السوري، بينما بدا عجز وزیر الخارجیة السعودي عادل الجبیر واضحا في هذا الاجتماع، فلم یتطرق أبدا إلی مفاهیم کحقوق الشعب السوري، ولجأ إلی عبارات غیر صحیحة وغیر مناسبة واجهت ردود فعل شدیدة من قبل وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف”.
سيريان تلغراف