مقاتلون عرب وأكراد بدعم أمريكي يهاجمون “داعش” في الحسكة السورية
بدأت قوة سورية تضم مقاتلين عربا وأكراد بدعم من الولايات المتحدة، السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول عملية عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الحسكة الجنوبي شمال شرق سوريا.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم لواء “بركان الفرات” المنضوي في إطار هذه القوات: “هذه أول خطوة لقوات سوريا الديمقراطية.. بدأت العملية ليلة أمس (الجمعة)، وكل فصائل قوات سوريا الديمقراطية مشاركة فيها”.
وأضاف درويش: “العملية ستستهدف مناطق في ريف الحسكة مثل الشدادي والهول… كل جبهاتنا مفتوحة، طالما هناك مكان يوجد فيه “داعش” سنستمر في القتال”.
وأشار إلى أن المجموعة تتلقى الدعم في عمليتها من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
من جهتها أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية ومجموعة من الفصائل المسلحة في 12 من الشهر الجاري، توحيد جهودها العسكرية في إطار قوة مشتركة تسمى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وتضم القوة المشتركة كلا من “التحالف العربي السوري وجيش الثوار وغرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزيرة”، بالإضافة إلى “المجلس العسكري السرياني” المسيحي و”وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة”.
وذكرت قيادة القوات في بيان لها نشر على الإنترنت السبت: “نعلن اليوم عن البدء بالخطوة الأولى من عملنا العسكري، بمشاركة جميع الفصائل التي تكوِّن قوات سوريا الديمقراطية، وبدعم وتنسيق مع طيران التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، فإننا نعلن بدء حملة تحرير الريف الجنوبي من محافظة الحسكة”.
وأعلنت واشنطن الجمعة أنها ستنشر حوالى 50 عنصرا من القوات الخاصة في شمال سوريا للمساعدة في جهود التحالف في التصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات حكومية السيطرة على مدينة الحسكة، التي تعرضت لهجمات عدة من تنظيم داعش خلال الأشهر الماضية.
سيريان تلغراف