موسكو تؤكد حادثة انتحار الجندي الروسي في سورية
أكدت النيابة العسكرية العامة في روسيا أن سبب وفاة أحد الجنود الروس بقاعدة حميميم السورية يعود إلى الانتحار، فيما نفت وزارة الدفاع جميع الإشاعات التي نشرتها وسائل إعلام بهذا الشأن.
وأعلنت النيابة العسكرية الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين الأول أن تحقيقات الطب الشرعي تؤكد أن الجندي انتحر شنقا، مضيفة أن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى أن السبب وراء الانتحار مرتبط بمشاكل شخصية لا تخص خدمته في قاعدة حميميم.
بدوره، أكد إيغور كوناشينكوف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية في انتحار الجندي تدل على أن السبب وراءه يكمن في فشل علاقته العاطفية مع صديقته.
وشدد على أن جميع الروايات الأخرى التي نشرتها وسائل إعلام وخاصة الأجنبية منها بشأن وفاة الجندي فاديم كوستينكو، ليست إلا مختلقات لا تتوافق مع الوضع على الإطلاق.
وأردف قائلا في بيان صدر الأربعاء: “للأسف الشديد ليست مثل هذه الحوادث المأساوية بالنادرة في جيوش العالم الأخرى، نظرا لكونها مرتبطة ليس بالخدمة العسكرية، بل بخصائص شخصيات هؤلاء الشبان وسنهم”.
وكانت بعض وسائل إعلام قد شككت في ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء عن انتحار الجندي الذي كان يخدم كخبير فني مختص بصيانة الطائرات الروسية المشاركة في عملية مكافحة الإرهاب في سوريا، بذريعة أن عائلة الفقيد الساكنة في إقليم كراسندار جنوب روسيا لا تصدق الرواية الرسمية بشأن أسباب وفاته.
وفي الوقت نفسه، استبعد ذوو الفقيد مقتله في عمليات قتالية بسوريا، علما بأن مهماته المهنية لم تكن تتطلب منه مغادرة القاعدة السورية على الإطلاق.
سيريان تلغراف