طهران تنوي زيادة المستشارين العسكريين في سورية
نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وجود قوات قتالية إيرانية في سوريا، مؤكدا أن طهران لا تخفي شيئا وأنها أعلنت إرسال مستشارين إلى دمشق وستزيد دعمها الاستشاري.
وقال عبد اللهيان في تصريح صحفي الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول، إن “لدى إيران في العراق وسوريا مستشارين عسكريين لمكافحة الإرهاب وتم إرسالهم بطلب من حكومتي البلدين”، مؤكدا أن بلاده لا تخفي شيئا وأنها أعلنت إرسال مستشارين إلى سوريا.
وكان مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية على أكبر ولايتي أكد في تصريح صحفي على هامش اجتماع طهران التمهيدي لمؤتمر ميونيخ للأمن أن “إيران تلعب دورا محوريا في مكافحة الإرهاب والتطرف ولا يمكن قياس ما فعلته في هذا المجال مع أي دولة أخرى سوى الدول التي تحالفت معها بمكافحة الإرهاب كالعراق وسوريا”.
من جهته كشف نائب قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري عن تزويد قوات التدخل السريع التابعة لهذه القوة بأحدث المنظومات المضادة للجو والدروع.
وقال حيدري “إن هذه الوحدة تم تشكيلها في ضوء التهديدات المتوقعة في المستقبل، وهي وحدة متميزة من حيث الكوادر البشرية والتكنولوجيا الدفاعية وقوة النيران والانتقال”، مشيرا إلى أن بإمكان هذه القوات الانتقال في غضون 4 ساعات إلى أبعد نقطة حدودية للبلاد والدخول على الفور في عملية الاشتباك.
وأوضح حيدري أن هذه الوحدة خاضت مختلف التدريبات العسكرية ومنها الجوقلة والهبوط بالمظلات والعمليات في السواحل والجبال، لافتا إلى أن هذه الوحدة يمكنها القيام بمهماتها في أي مكان وتحت أي ظروف.
سيريان تلغراف