أكد وزير الخارجية السعودي خالد الجبير الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول أن موقف بلاده من مصير الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير وأن المملكة لا ترى له مستقبلا في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في الرياض أكد الجبير أن المملكة تحاول “إقناع الروس أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يتضمن رحيل الأسد”.
وفي استعراض موقف بلاده من الوضع في اليمن قال الجبير إن دور التحالف العربي هناك جاء استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، موضحا أن “الهدف من العمليات في اليمن دعم الحكومة الشرعية وإنهاء تهديد الصواريخ الباليستية”.
وأشار إلى أن “نهاية القتال تعتمد على الحوثيين وحليفهم (علي عبد الله صالح)”، معتبرا أن الحل السياسي هو الأفضل في اليمن، لكن الحوثيين فضلوا الخيار العسكري”، حسب قوله.
وأعرب الوزير السعودي عن أمل الرياض في أن “تعمل كل الأطراف لدعم الحل السياسي في اليمن”، في إشارة منه إلى أن الوضع الإنساني في اليمن صعب للغاية.
وصرح أن “فرنسا تدعو إلى تطبيق القرار الدولي الخاص باليمن”. وانتقد ما وصفه بـ”التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى”، قائلا إنها “تمثل مشكلة إقليمية”.
من جهته، قال فابيوس إن “باريس لا تريد حصول فراغ في السلطة في سوريا” وانزلاق البلاد إلى الفوضى، معتبرا أنه “على روسيا استخدام نفوذها لمنع الأسد من استخدام البراميل المتفجرة”، حسب قوله.
وذكر أن الغارات الفرنسية ضد داعش في سوريا للدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة”، موضحا أن بلاده بحثت مع السلطات السعودية العمليات العسكرية ضد داعش في سوريا.
وشدد على أن الحل السياسي في سوريا يتطلب مرحلة انتقالية يتم فيها نقل السلطات.
سيريان تلغراف
