أعلن المندوب الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي دوغلاس ليوت أن الناتو لن يتبادل المعطيات الاستخباراتية مع روسيا ما لم تتخل موسكو عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ليوت الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول، “لدينا ربما مصلحة مشتركة تتمثل في الانتصار على “داعش”، إلا أننا لا نتوحد في دعم نظام الأسد. ومن الواضح أن القوات الروسية تعمل على دعم الأسد، بينما يرى أعضاء التحالف الدولي أن الأسد يجب عليه الرحيل. وطالما لا تتوافق أهدافنا بهذا الشكل لا أرى أي آفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية”.
ومع ذلك أكد الدبلوماسي الأمريكي أن واشنطن تريد الحيلولة دون الانزلاق في نزاع مع روسيا، معربا عن ارتياحه بشأن ترتيب الاتصالات العسكرية والسياسية مع روسيا حول سوريا.
من جهة أخرى أعرب ليوت عن استيائه بشأن الوضع المعقد على الأرض في سوريا، مشيرا إلى وجود “خليط عسكري متنوع” يضم قوات روسية في اللاذقية وطرطوس والآلاف من القوات الإيرانية وكذلك حزب الله اللبناني، ويواجه “خليطا متنوعا مشابها من القوات المعارضة”.
سيريان تلغراف