أشار البيت الأبيض الثلاثاء 29 سبتمبر/أيلول إلى أن أهداف روسيا في سوريا باتت واضحة للأمريكيين وهي محاربة “داعش” ودعم الحكومة السورية.
وعلق ممثل البيت الأبيض للصحفيين الثلاثاء بعد الكلمة التي ألقاها الرئيس أوباما في الأمم المتحدة على الأهداف الروسية في سوريا، بقوله إنه سيكون من الأفضل لو قام الجيش الروسي بمحاربة داعش لا بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفا أن واشنطن لا ترى في زيادة التواجد العسكري الروسي في سوريا أمرا سلبيا.
وتابع القول: “لدينا وضوح حول أهدافهم، أهدافهم هي ملاحقة تنظيم داعش ودعم الحكومة (السورية)”.
هذا ويرى البيت الأبيض أن الخلافات بقيت بين موسكو وواشنطن حول مصير الرئيس السوري، لكن الجانبين متفقان على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
وقال ممثل البيت الأبيض: “اعتقد أن الروس يدركون ضرورة الحل السياسي في سوريا.. ضرورة عملية هدفها الحل السياسي.. ولدينا خلافات حول نتيجة هذه العملية”، موضحا أن المقصود هو الرئيس الأسد.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن الولايات المتحدة لا تريد العودة إلى الحرب الباردة، لافتا إلى التعاون على مدى العامين الماضيين بين بلاده وروسيا والصين حتى تم التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران.
سيريان تلغراف