دعا النائب الفرنسي جيروم لامبير خلال زيارته إلى سوريا الاثنين 28 أيلول/سبتمبر كلا من باريس ودمشق إلى التصدي “معا” لتنظيم “داعش”.
ويقوم جيروم لامبير، نائب رئيس مجموعة فرنسا-سوريا في الجمعية الوطنية الفرنسية، حاليا بزيارة إلى سوريا إلى منطقة تسيطر عليها القوات السورية، ويرافقه نائبان آخران من الغالبية الاشتراكية الحاكمة هما جيرار بابت وكريستيان أوتان.
وقال النواب الثلاثة إن زيارة المقررة من 26 إلى 30 أيلول/سبتمبر هي زيارة خاصة وسيتوجهون أثنائها إلى دمشق وحمص واللاذقية حيث سيعربون عن دعمهم لسيادة سوريا.
وصرح جيروم لامبير لإذاعة “أوروبا 1” الفرنسية، “لدينا عدو مشترك.. داعش هو عدو الشعب السوري، وعدونا”، مضيفا أنه حين يكون العدو مشترك، فإن الواجب يملي علينا مواجهته معا، حسب تصريحاته.
هذا وتأتي هذه الزيارة غداة شن المقاتلات الفرنسية ضربتها الجوية الأولى في سوريا ضد معسكر لتدريب مقاتلي تنظيم “داعش”.
جدير بالذكر أن السلطات الفرنسية نأت بنفسها عن هذه مبادرة النواب الثلاثة وهي الثانية هذه السنة.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أكد أن باريس تتحادث مع الجميع ولا تستبعد أحدا، لكنه شدد أنه مستقبل سوريا لا يمكن أن يمر عبر بشار الأسد.
وكان أربعة نواب بينهم جيرار بابت قاموا في مارس/آذار بزيارة لسوريا أثارت جدلا، وقد أعربت السلطات التنفيذية عن غضبها ولا سيما بعد لقاء ثلاثة من النواب الرئيس السوري بشار الأسد.
سيريان تلغراف
