قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية ان قادة الدول الثماني الكبرى اتفقوا بشكل عام خلال مأدبة عشاء عمل في انطلاق قمتهم بكامب ديفيد، في تقييماتهم للوضع في إيران وسورية.
وأعرب المسؤول في تصريحات صحافية مساء يوم الجمعة 18 مايو/أيار عن تفاؤله إذا رغبت روسيا في العمل المشترك مع الدول الغربية لحل القضية الإيرانية. وأوضح ان الأطراف اتفقت على ان إيران يجب أن تتخذ فورا خطوات تستهدف إقناع المجتمع الدولي بسلمية طابع بنامجها النووي. وتابع قوله أن مجموعة الثماني شددت على ان تسوية القضية النووية الإيرانية يجب ان تتم عبر إجراء المفاوضات بالتزامن مع زيادة الضغط على إيران. وأضاف المسؤول ان القادة لا يعتقدون ان المفاوضات القادمة بين إيران ومجموعة الست في بغداد ستنجح في حل جميع القضايا العالقة، لكنهم شددوا على ان إيران يجب ان تفهم ضرورة اتخاذ الخطوات المطلوبة.
وأضاف المسؤول ان القادة، بما فيهم مدفيديف اتفقوا أيضا على ضرورة بدء مرحلة سياسية انتقالية في سورية. أما تفاصيل هذه المرحلة، فسيتم بحثها خلال اللقاءات القادمة في إطار القمة. وشدد المسؤول على ان رئيس الوزراء الروسي لم يعترض على ان هناك ضرورة لبدء عملية سياسية من أجل تلبية طموحات الشعب السوري.
واضاف المسؤول ان الزعماء بحثوا أيضا خطة كوفي عنان لتسوية الأزمة السورية وأكدوا على ضرورة تنفيذها بشكل كامل.
وكما تطرق الأطراف الى موضوع كوريا الشمالية واتفقوا على ان بيونغ يانغ ستواجه عزلة دولية متزايدة إذا واصلت سيرها بطريق الاستفزازات.
وتجدر الإشارة الى ان هرمان فان رومبي رئيس الاتحاد الأوروبي وجوزي باروزو رئيس المفوضية الأوروبية أيضا حضرا مأدبة العشاء وشاركا في المناقشات.
المصدر: وكالات
قادة الدول الثماني حقن فرنك سوري واحد بس تتفق مصالحكون بتتفقو كلكن وبيرجع بيجي وقت بتختلفو لما بتتعارض مصالحكون مع بعضا وبيشتغل الطمع