هدوء يخيم على السويداء جنوبي سورية
يخيم هدوء على مدينة السويداء جنوبي سورية بعد تفجيرات الجمعة التي أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات، بينهم أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز، الشيخ وحيد البلعوس.
وفيما أعلنت السلطات اعتقال المشتبه به في هذه التفجيرات، دعا أنصار البلعوس إلى حقن الدماء ومنع أي محاولة لإثارة الفتنة.
الوصول إلى السويداء لم يتطلب جهدا مضاعفا، فالطريق للمدينة بدا سهلا ومفتوحا لتسجيل وقائع مجريات الأحداث الأمنية والاجتماعية هناك.
جثامين من سقطوا جراء تفجير ضهر الجبل والمشفى الوطني، شيعت في مراسم مهيبة، غلبت عليها المناشدات بضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ودرء الفتنة.
شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز في المدينة، دعموا وبجهد عال، بحسب الأهالي، عجلة التهدئة، بعد إفشال المكون الاجتماعي هناك لهجمات خلايا نائمة، كان يقودها، وبحسب مصادر أمنية، أحد أهم المطلوبين للسلطات السورية المعروف بوافد أبو ترابي .
شخصيات اجتماعية من أهالي المدينة، أكدوا لـ “سيريان تلغراف” عزم المجتمع في السويداء تفويت الفرصة على صناع الفتنة فيها، يأتي ذلك في ظل تصريحات الشيخ رأفت البلعوس، المنادية بضرورة الألتزام الوطني.
سيريان تلغراف