دعا الاتحاد الأوروبي الاثنين 17 أغسطس/آب أطراف النزاع في سوريا إلى احترام القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى ارتفاع مستوى العنف في سوريا التي تمر “بأكبر أزمة إنسانية في العالم”.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد فيديريكا موغيريني في بيان مشترك مع مفوض الاتحاد لشؤون الإغاثة الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس، قالت إن العنف مستمر في التصاعد في سوريا، وإنه “منذ بداية شهر أغسطس/آب فقط قُصفت على الأقل 9 مستشفيات في منطقة إدلب، وتضرر مدنيون في دوما، وقتل في الزبداني وغيرها من الأماكن أكثر من 100 مواطن سوري، من بينهم أطفال ونساء”.
وأكد البيان أن المستشفيات، كما المدارس والأسواق، يجب أن تحيد بشكل خاص من العمليات العسكرية، مضيفا أن المستشفيات تعتبر مناطق محايدة حيث يجب أن يكون فيها الناس في حالة آمنة للحصول على المساعدة الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وحمل البيان تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات المسلحة والحكومة السورية وحلفاءها أحداث العنف الأخير التي وقعت في إدلب والزبداني ودوما.
وأكد البيان عزم الاتحاد الأوربي الاستمرار في دعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للازمة في سوريا بناء على اعلان “جنيف 1”
سيريان تلغراف