الأسد : لا حل سياسيا بلا مكافحة الإرهاب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أي حل سياسي لا يستند في جوهره إلى مكافحة الإرهاب لا معنى له، مشيرا إلى أن مشروع التقسيم غير موجود في سوريا.
“لن نكون عبيدا، بل أسيادا مستقلين”، هكذا وجه الرئيس السوري خطابه إلى العالم، قبل أن يؤشر على الكثير من معالم إدارته للازمة، التي تمر بها البلاد، خطاب وجد فيه مراقبون تعمقا في مفاصل الوضع السياسي والعسكري والخدمي في ظل الحرب الجارية.
ومع اتهام الأسد للغرب باستمرار نفاقه تجاه قضايا الإرهاب بحسب وصفه، فأن تأكيداته بدت واضحة بما يخص قدرات الجيشِ السوري في مواصلة الحرب على المجاميع المسلحة، مشددا على أن الدول، التي دعمت تمدد الإرهاب في البلاد ورغم دفع ثمن دعهما، فان التبدلات الحاصلة ببعض سياساتها لا يعول عليها.
واعتمد مسار الحل السياسي في خطاب الرئيس السوري على ضرورة مكافحة الإرهاب أولا، مشيرا إلى استعادة المنطقة عافيتها واستقرارها في حال دحره.
ومع مجمل تصريحات الرئيس الأسد، فإن المتابعين وجدوا في الخطاب تصميما لدى القيادة السورية لإنجاح أي مبادرة من شأنها أن تحقن دماء السوريين وهي فرصة يجب أن تلتقط دون تردد، بحسب ما وصف الأسد.
سيريان تلغراف