إصابات في مظاهرة ضد اللجوء في ألمانيا
أصيب 3 أشخاص بجروح في صدامات وقعت الجمعة 24 يوليو/تموز بألمانيا بين أنصار حركة النازيين الجدد المناهضين لإقامة مخيم في مدينتهم لاستقبال 800 لاجئ جديد وآخرين يدافعون عن الهجرة.
وشهدت مظاهرة النازيين الجدد التي نظمت ضد اللاجئين بمدينة دريزدن شرق ألمانيا أعمال عنف أسفرت عن جرح عدد من الأشخاص.
واندلعت الصدامات إثر خروج نحو 200 من أنصار حزب “إن بي دي” اليميني المتطرف للتظاهر ضد وصول 800 لاجئ، غالبيتهم من سوريا، في مواجهة نحو 350 متظاهرا خرجوا للتعبيرعن تأييدهم للاجئين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “دي بي ايه”.
وقام أنصار حزب اليمين المتطرف بتفجير مفرقعات ومقذوفات نارية أدت إلى جرح 3 أشخاص بينهم شابة أصيبت بنزيف حاد.
وحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “زيكسيشي تسايتونغ” فإن أعمال العنف طالت أيضا فريقا تابعا لتلفزيون “زد تي في” الحكومي، وأشار الموقع إلى أن الشرطة اعتقلت شخصا واحدا، ومن المقرر أن تستضيف دريزدن 800 لاجئ بينهم 500 يصلون إليها ابتداء من مساء الجمعة.
وسيقيم اللاجئون في خيم نصبها الصليب الأحمر الألماني الذي تعرض بعض أفراده مساء الخميس لهجمات من أشخاص حاولوا منع نصب هذه الخيم، حسب الوكالة الألمانية.
ومنذ عدة أشهر تتعرض مراكز إيواء اللاجئين أو الأماكن المعدة لتكون كذلك لهجمات متنوعة (إطلاق نار، إضرام حرائق)، وكانت مدينة دريزدن، قد شهدت تظاهرات حاشدة ضد الهجرة والإسلام نظمتها حركة بيغيدا بلغت ذروتها مطلع العام الحالي حين شارك فيها 25 ألف شخص.
سيريان تلغراف