3 مقاتلين من بريطانيا وكندا وأمريكا يصلون سورية لمواجهـة “داعش”
مع استمرار القتال في سورية يستمر تسرب المقاتلين الأجانب إلى ساحات القتال، فقد وصل إلى مدينة الحسكة 3 أجانب من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، يريدون المشاركة في الحرب على “داعش”.
ويثير هذا الأمر التساؤلات عن مدى التحكم في الحدود مع سورية، إذ لم يعد غريبا أن تلحظ ناصعي البياض يركنون إلى أسلحتهم في سوريا.
كانت الوجهة المعتادة للقتال تحت رايات “داعش” ضد كل مناوئيها، لكن نيران هؤلاء تصوب الآن عليها، مايكل إنرايت ممثل بريطاني ربما لم يكن نجما أو حاملا لأوسكار لكنه إن نجا وعاد سيكون في طريقه لذلك.
حال الممثل البريطاني تشابهت مع آخرين، كذلك يرغب جندي كندي في القتال في سورية، ويصارح عائلته فتتفهم ومن ثم ينطلق
عنصر أمن أمريكي أنس في نفسه بعضا من بطولات رامبو في التفوق على البشرية يقرر أن ينقذ الإنسانية من شرور “داعش”.
وهكذا قرر الفرسان الثلاثة وربما من دون تنسيق مسبق مقارعة طواحين هواء أشرس التنظيمات إرهابا، قرروا ففعلوا، ساحات القتال في سوريا لا ترى ضيرا في المزيد من البيادق طالما الجبهات مشتعلة والحدود غافلة.
فكما استقطبت “داعش” مقاتليها من جميع أنحاء العالم، تجتذب أهوالها من يتصدى لها ليبقى قرار الأخير لهذا الغريب أو ذاك على من سيطلق النار في أرض سورية اغتربت عن أهلها.
سيريان تلغراف