دعا النائب الفرنسي اليميني جان فريديريك بواسون الأحد 12 يوليو/تموز خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد إلى ضرورة الحوار مع دمشق لحل النزاع الذي تشهده سوريا منذ أكثر من 4 أعوام.
ويرأس جان فريديريك بواسون الحزب الديمقراطي المسيحي في فرنسا المرتبط بحزب الجمهوريين، ويشغل مقعد حزبه الوحيد في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وشدد النائب الفرنسي اليميني على أن استقرار سوريا سينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأوروبا. وأن استقرار سوريا لن يتحقق إلا بدعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة في سوريا بالتوازي مع محاربة الإرهاب.
من ناحيته أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية دور “السياسيين والبرلمانيين العقلاء” في فرنسا وأوروبا عموما في تصويب السياسات الغربية تجاه سوريا والمنطقة. وبين أن الوقائع أثبتت أنها سياسات فاشلة، وأن هذه السياسات ساهمت في توسع الإرهاب وانتشاره في المنطقة ووصوله إلى الدول الأوروبية.
يشار إلى أنه على الرغم من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وفرنسا منذ مايو/أيار 2012، إلا أن العديد من الدبلوماسيين والبرلمانيين الفرنسيين قاموا بزيارة إلى دمشق وآخرها زيارة 4 برلمانيين في فبراير/شباط ولقاء ثلاثة منهم مع الأسد والذي أثار جدلا واسعا في باريس.
سيريان تلغراف