دان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا القصف الدموي الذي شنته المعارضة السورية على الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب الاثنين 15 يونيو/حزيران.
من جانب آخر، تحدث نشطاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف إلى شهيدا بينهم 12 طفلاً على الأقل و190 جريحا.
وأكدوا سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة وإسلامية على أحياء عدة خاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينة حلب.
وكانت وكالة “سانا” السورية الرسمية ذكرت في وقت سابق استشهاد 23 شخصا جراء الهجمات.
وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم دي ميستورا في تصريح صحفي في جنيف الثلاثاء 16 يونيو/حزيران: “جاء هذا الهجوم العشوائي على المدنيين في حلب في الوقت الذي يزور فيه ستافان دي ميستورا دمشق ليتناول خلال لقاءاته مع الحكومة السورية موضوع حماية المدنيين وضرورة التخلي الفوري عن استخدام البراميل المتفجرة”.
وتابعت: “المبعوث الأممي يدين بأشد العبارات هذا الهجوم الخطير على المدنيين من قبل قوات المعارضة المسلحة، لكنه يشدد على عدم جواز استخدام هذا الهجوم كتبرير لإجراءات جوابية تتخذ في مناطق مأهولة باستخدام البراميل المتفجرة”.
سيريان تلغراف