تتصدر مسائل سورية وإيران وكوريا الشمالية والأمن الغذائي وحظر انتشار السلاح النووي وحماية البيئة وإعادة بناء الاقتصاد العالمي بعد الأزمة أجندة قمة مجموعة “الثماني الكبار” التي ستعقد في 18 – 19 مايو/أيار الجاري في كامب ديفيد.
وقال مايكل فرومان المستشار المساعد للأمن القومي للرئيس المريكي في الشؤون الدولية والاقتصادية في كلمة ألقاها يوم 16 مايو/أيار في مركز كارنيغي بواشنطن قال:” لا داعي لإنتظار صدور بيان يضم 50 صفحة يتناول كل المسائل، علما أن الزعماء يجتمعون لبحث القضايا التي يمكن حلها بجهود مشتركة. وضمنها مسألة تغير المناخ والأمن الغذائي وأفغانستان وحظر انتشار السلاح النووي.
وحسب قوله فمن غير المتوقع أن تشهد القمة نقاشات خاصة لأن زعماء مجموعة “الثماني” موافقون على اتجاهات رئيسية ويصفون القمة بأنها ساحة جيدة لمقارنة المواقف وبحث ما يمكن اتخاذه من الخطوات اللاحقة.
وقال:” ستقام في مساء الجمعة مأدبة العشاء غير الرسمية التي يمكن أن يبحث الزعماء فيها القضايا الدولية، وبينها إيران وسورية وكوريا الشمالية وميانما والشرق الاوسط وإفريقيا”.
وأشار إلى أن الزعماء سيدعون بصورة خاصة كوريا الشمالية إلى العودة لتنفيذ التزاماتها الدولية وسيعربون عن قلقهم من استمرار العنف في سورية وسيدعون إيران إلى اتخاذ موقف مسؤول من المفاوضات السداسية في موضوع الملف النووي.
وأضاف فرومان قائلا:” سيعقد في صباح يوم السبت الاجتماع الرئيسي الذي سيبحث الزعماء فيه مسائل التنمية الاقتصادية والإعمار الاقتصادي. وستبقى مشاكل المنطقة الاوروبية ضمن المسائل المحورية للبحث”. وبالاضافة إلى ذلك هناك بنود هامة لجدول أعمال القمة، وبينها مسائل أمن الطاقة والأمن الغذائي التي سينضم إلى مناقشتها زعماء بعض الدول الافريقية الذين وجهت إليهم دعوة لحضور القمة.
وأعاد فرومان إلى الأذهان أن المشاركين في قمة “الثماني الكبار” سيتوجهون من كامب ديفيد إلى شيكاغو حيث ستعقد قمة الناتو ليناقشوا موضوع أفغانستان ومستقبل الاقتصاد الأفغاني.
المصدر: وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء