أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد 26 أبريل/ نيسان أن جهاز استخباراته نجح في إطلاق سراح سويديين كانا مختطفين لدى إحدى الجامعات المسلحة في سوريا منذ عام ونصف.
وقال عباس في كلمة بثها التلفزيون الفلسطيني “إن ما بذلناه من جهد بالتعاون مع أشقائنا في الأردن في هذا الموضوع نهديه إلى الشعب السويدي الصديق الذي نجدد له ولحكومته شكرنا على الاعتراف بدولة فلسطين وتمنياتنا لهم بمزيد من التقدم والازدهار.”
من جانبها أكدت وكالة الأنباء السويدية السبت نقلا عن وزارة الخارجية السويدية وسفيرة فلسطين في السويد الإفراج عن سويديين اثنين الجمعة، كانت “جبهة النصرة” خطفتهما في سوريا عام 2013.
وذكرت وكالة “وفا” الرسمية أن “رد الجميل”، هو الاسم الذي اختاره جهاز الاستخبارات الفلسطينية على العملية التي نفذها من أجل إطلاق سراح الرهينين السويديين، اللذين كانا يعملان في إحدى الكنائس السورية.
وبدأ تنفيذ العملية الجمعة 24 أبريل/ نيسان، إذ استلم رجال الاستخبارات الفلسطينية المختطفين من المسلحين الخاطفين وتم نقلهم إلى لجانب الأردني، ومن ثم تسليمهم لخلية الأزمة التي شكلتها الاستخبارات السويدية من أجل التأكد من هويتهما.
سيريان تلغراف
