اعتقال 6 شبان أمريكيين بتهمة محاولة الانضمام إلى “داعش”
أعلنت السلطات الأمريكية الاثنين 20 أبريل/نيسان أن 6 شبان من مواطني ولاية مينيسوتا تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما، اعتقلوا بتهمة محاولة الانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وأفاد ممثلون عن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) والأجهزة القضائية الأمريكية بأن توجيه التهمة إلى الشبان الستة تم بعد عام من متابعة أجهزة الأمن لمجموعة من الشباب ذات الأصول الصومالية في مدينة مينيابوليس.
وأشار أندريو لوغر، المدعي العام لولاية مينيسوتا، أن الحديث يدور عن شبان أبدوا عزيمة ثابتة في الانضمام لتنظيم إرهابي بكل الطرق الممكنة.
وجاء في مذكرة الاتهام أن العديد من محاولات مغادرة الشبان إلى سوريا فشلت قبل أن قررت الأجهزة الأمنية والقضائية إلقاء القبض عليهم يوم الأحد 19 أبريل.
وذكر المدعي العام أن مصدرا داخل المجموعة كان ينوي في البداية الانضمام إلى “داعش” هو الآخر لكنه غير موقفه وساعد المحققين في متابعتهم لتصرفات المجموعة المذكورة.
واقترح هذا المصدر تزويد بعض أفراد المجموعة بجوازات سفر مزورة في ولاية كاليفورنيا، لتمكينهم من العبور إلى المكسيك ومن ثم إلى الشرق الأوسط. ويوم الجمعة الماضي سافر اثنان من أعضاء المجموعة ومصدر لمكتب التحقيقات إلى كاليفورنيا على متن سيارة، وتم اعتقالهما هناك.
وبحسب المدعي العام، فإن رجلا متصلا بالمجموعة نجح في دخول سوريا عبر إسطنبول أواخر مايو/أيار الماضي، وكان هو الذي اتصل عبر الهاتف مع أفراد المجموعة الراغبين في المغادرة لتشجيعهم وتسهيل سفرهم.
ذكر المدعي العام أن ولاية مينيسوتا، حيث تقطن كبرى الجاليات الصومالية في الولايات المتحدة، تواجه مشكلة تجنيد “الجهاديين”، داعيا جميع من يخاف على تحول أحد ذويه نحو التشدد الديني، إلى طلب المساعدة لدى الجالية، أو لدى صديق موثوق أو أستاذ جامعي أو مسؤول ديني.
سيريان تلغراف