وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الجريمة التي ارتكبتها التنظيمات المسلحة السبت 11 أبريل/نيسان، ضد المدنيين في مدينة حلب.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها، “تعرضت مدينة حلب يوم السبت أبريل/نيسان 2015 لجريمة جديدة تمثلت بقيام الجماعات الإرهابية المسلحة بإطلاق الكثير من القذائف الصاروخية بشكل متعمد على كل من أحياء السليمانية والشيحان وصلاح الدين السكنية الآمنة ما أدى إلى استشهاد 19 مدنيا بينهم 5 أطفال و9 نساء وجرح أكثر من 90 آخرين بينهم 11 طفلا و17 سيدة في حصيلة قابلة للارتفاع نتيجة عدم الانتهاء من إزالة الأنقاض بالإضافة إلى وجود أشلاء بشرية لم يتم التعرف على أصحابها وإلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية السكنية وبالممتلكات العامة والخاصة”.
وأضافت الخارجية في رسالتها أن مجلس الأمن مطالب بتأكيد التزامه بمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة عبر تنفيذ قراراته المعنية بمكافحة الإرهاب قولا وفعلا ولاسيما قراراته 2170 لعام 2014 و2178 لعام 2014 و2199 لعام 2015 بعيدا عن التسييس وازدواجية المعايير.
وشددت الخارجية على أن الحكومة السورية مصممة على الاستمرار في محاربة الإرهاب والدفاع عن شعبها وحمايته وفقا لمسؤولياتها الدستورية.
سيريان تلغراف