أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري الثلاثاء 24 مارس/آذار وجود مستوى معين من التنسيق بين سوريا والعراق من أجل القضاء على الإرهاب وضمان أمن البلدين.
وتباحث الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري علاقات التعاون بين سوريا والعراق والمخاطر الإرهابية التي تواجه البلدين، مشددين على ضرورة مواصلة التنسيق لمواجهة هذه المخاطر والقضاء على الإرهاب.
وقال بشار الأسد إن النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب، مشيرا إلى أن التنسيق بين البلدين من شأنه أن يعزز هذه النجاحات.
وشدد الرئيس السوري على أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له.
وقال الجعفري أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره السوري، وليد المعلم في دمشق إن سوريا تدافع عن جميع دول الجوار، مضيفا “هذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به ونستغرب من أي دولة مجاورة ترعى الإرهاب الذي يقتل الأطفال ولا يميز بين شخص وآخر”.
بدوره أشار المعلم إلى أن “العراق وسوريا يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب”، وقال: “كلما كان العراق بخير فسوريا بخير لذلك ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين سيقفون إلى جانب سوريا وكسر الحصار المفروض عليها”.
وأعرب المعلم عن أمله بأن تلعب مصر دورها التاريخي وأن تقوم بما يملي عليها الواجب في إشارة إلى أنه لم يلمس الدور المنتظر منها ربما لأسباب خاصة أو بسبب معركتها ضد الإرهاب والإخوان.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” ذكرت أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد استقبل الجعفري في مطار دمشق الدولي.
وتأتي زيارة الجعفري تلبية لدعوة وجهها له نظيره السوري الأسبوع الماضي.
الأردن: سندرب عشائر سورية وعراقية لقتال “داعش”
على صعيد آخر، أعلن وزير الإعلام الأردني، محمد المومني أن بلاده ستقوم بتدريب عشائر سورية وعراقية وكردية لمواجهة “داعش”.
وأوضح المومني أن عمليات التدريب تأتي جزءا من تحالف إقليمي عالمي في المنطقة للحرب على الإرهاب، يشارك فيه نحو 60 دولة على مستوى العالم.
سوريا: الأردن يأوي معسكرات تدريب للإرهابيين
وفي إشارة إلى تصريحات الأردن عن تدريب العشائر، قال وزير الخارجية السوري: “لم يقدم جديدا سوى أنه أثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن”.
سيريان تلغراف
