اقتصاد

نحو 1.2 تريليون ليرة خسائر قطاع النفط في سورية

بلغت خسائر قطاع النفط في سورية 1.2 تريليون ليرة، وهي قيمة 161 مليون برميل من النفط و52 مليار ليرة خسائر مادية، بحسب ما تم تأكيده خلال مؤتمر نقابة عمال النفط.

ووفق صحيفة “الوطن” المحلية، أوضح تقرير المؤتمر أن إنتاج سورية خلال 2011 كان 61 مليون برميل من النفط، وانخفض الإنتاج خلال 2014، ليصل إلى 7.8 مليون برميل، وذلك بسبب الأزمة الراهنة.

وبين التقرير أن إنتاج الغاز المرافق والحر انخفض من 4.6 مليون متر مكعب خلال 2011 إلى 2.7 مليون متر مكعب خلال 2014، والآن يبلغ إنتاج المنطقة الوسطى من الغاز 6 ملايين متر مكعب يومياً.

نحو-1_2-تريليون-ليرة-خسائر-قطاع-النفط-في-سورية

أما بالنسبة لتوزيع المحروقات، فذكر تقرير المؤتمر أنه تم خلال العام الماضي إنتاج 11 مليون أسطوانة غاز منزلي، كما وزعت “شركة محروقات” 127 مليون لتر من المازوت و73 مليون لتر من البنزين، أما القطاع الخاص فوزّع 74 مليون لتر من المازوت و116 مليون لتر من البنزين، كما تم توزيع 1.5 مليون لتر من المازوت بشكل مباشر للمواطنين.

وقالت “نقابة عمال النفط”: “إن مشكلة المحروقات لا يتم حلها ما دمنا نعتمد على القطاع الخاص، وخلال أزمة المحروقات الأخيرة تم تسليم 73 مليون لتر للخاص من المازوت، حيث احتكر هذه الكمية وباعها في السوق السوداء، وتم تسليم 35.3 مليون لتر من المازوت للقطاع العام وزعت كاملة على المواطنين”.

وأضافت النقابة، “إن القطاع الخاص هو من يتاجر بالمازوت ويجني الملايين، ويجب أن يتم تمويله بمحضر تنفيذي وأن تشدد الرقابة على القطاع الخاص، وأن يتم إنجاز خزانات ثابتة في الأحياء لتوفير حاجة المواطنين، والاقتراح أن يتم توزيع كامل إنتاج الغاز من الشركة ومن خلال العمال وسياراتها”.

واتهمت النقابة بعض الإدارات بأنها لا تتعاون مع اللجان النقابية بشكلٍ يخدم مصلحة العمل والعمال.

كما قدمت النقابة 17.5 مليون ليرة مساعدات اجتماعية لعمال النفط من صندوقهم الاجتماعي، و29.2 مليون ليرة قروضاً من الصندوق لعمال النفط.

وأفادت “نقابة عمال النفط” أنه خلال 2014، انتهت خدمة 229 عاملاً وانتسب 123 عاملاً جديداً للنقابة.

وأكد ممثل عمال الغاز، عبد المعطي الجوساني، أنه تم تخريب معظم منشآت تعبئة الغاز، لكن تم إيجاد البديل وتم إيجاد وحدات تعبئة متنقلة.

وطالب الجوساني بتأمين آليات مبيت للعمال، وورشات لإصلاح الصهاريج، وقطع تبديلية، ومباني إدارية كافية، وتخصيص عمال الغاز بالمازوت والغاز بسعرٍ مخفض أسوةً بعمال الكهرباء.

ودعا ممثل عمال المحروقات، عبد الكريم رجب، إلى تأجيل تسديد فواتير الكهرباء والمياه في “عدرا العمالية”، ومنح تعويض مخاطر العمل 3% لجميع العاملين، ومنح تعويض طبيعة عمل لعناصر الإطفاء في المحروقات أسوةً بأفواج الإطفاء.

وكانت “وزارة النفط والثروة المعدني” كشفت خلال تموز 2014، أن خسائر قطاع النفط المباشرة بلغت منذ بدء الأزمة نحو 570 مليار ليرة، في حين بلغت الخسائر غير المباشرة نحو 2.954 تريليون ليرة حتى الآن.

سيريان تلغراف

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock