قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن معاناة شعبه، مؤكدا أنه لا يمكن له أن يكون مفاوضا نزيها لمواجهة تنظيم “داعش” والتحضير لمستقبل أفضل لسوريا.
وأكد هولاند، الخميس 5 مارس/آذار، أثناء لقاء عقده مع وفد يمثل الائتلاف السوري المعارض والحكومة المؤقتة، أنه لا تراجع عن اتفاقية جنيف التي نصت على عملية الانتقال الديمقراطي.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الفرنسية، إثر اللقاء الذي جمع هولند برئيس الائتلاف خالد خوجة، أن اتفاقية جنيف هي الأساس والحل الوحيد لتوحيد السوريين ودحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لسوريا.
وكان ضمن الوفد السوري المعارض والحكومة المؤقتة رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة.
وصرح رئيس الائتلاف خالد خوجة، في معرض رده عن أسئلة الصحافيين، أن الائتلاف يسعى إلى “التخلص من نظام بشار الأسد”، لكن ذلك لا يعتبر شرطا لا بد منه لبدء العملية التفاوضية. وأضاف أن رحيل الأسد لم يكن شرطا حتى أثناء مفاوضات جنيف عام 2012.
مع ذلك فقد اعتبر خالد خوجة ضروريا أن تقود العملية التفاوضية إلى قيام “نظام جديد وسوريا جديدة حرة”.
يذكر أن المجتمع الدولي كان قد اتفق على حل للأزمة في سوريا عن طريق حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تضم ممثلين عن كل من الحكومة الحالية والمعارضة.
سيريان تلغراف