أدان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس 26 فبراير/شباط “بشدة” لقاء برلمانيين فرنسيين بالرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر فالس في تصريح لتلفزيون “بي أف أم تي في” أن مبادرة مجموعة من البرلمانيين الفرنسيين للقاء الرئيس السوري “خطأ أخلاقي”.
وكان برلمانيون فرنسيون التقوا الأربعاء بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، في زيارة تشكل تحديا للسياسة الرسمية الفرنسية القاضية بقطع كافة العلاقات مع الأسد، ومن شأنها تشجع المطالبين بمعاودة الحوار مع حكومته.
وتجاهل أربعة نواب من اليمين والوسط قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريس ودمشق منذ 2012، وبدأوا “مهمة شخصية” في سوريا منذ الثلاثاء “لمعاينة ما يجري والسماع والاستماع” وفق ما ذكر أحدهم، وهو النائب في الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين) جاك ميار.
ويضم الوفد أربعة برلمانيين هم، إضافة الى ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال عضو مجلس الشيوخ من الاتحاد من أجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو، عضو مجلس الشيوخ من الوسط.
سيريان تلغراف