أجرت مجموعة من البرلمانيين الفرنسيين محادثات مع مسؤولين سوريين في دمشق الثلاثاء 24 فبراير/ شباط في أول لقاء من نوعه منذ إغلاق السفارة الفرنسية في العاصمة السورية عام 2012.
ويضم الوفد الفرنسي، الذي يرأسه جيرار بابت من الحزب الاشتراكي الحاكم، مسؤولين من مجلسي البرلمان من أحزاب مختلفة. ومن المقرر أن يعود الوفد إلى باريس يوم الخميس.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لا يمثلون فرنسا، التي تعارض أي تقارب مع السلطات السورية، وأن الزيارة لم تحصل على موافقة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية.
وقال متحدث باسم الوزارة “هذه مبادرة من جانب برلمانيين لم يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزارة الخارجية بناء على مبدأ فصل السلطات.”
سيريان تلغراف
