“شارل ديغول” تشترك في الحرب ضد “داعش”
أشركت باريس الإثنين 23 فبراير/ كانون الأول حاملة طائراتها “شارل ديغول” في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
وانطلقت مقاتلات “رافال” الفرنسية صباح الإثنين متوجهة إلى العراق من حاملة الطائرات المبحرة على بعد 200 كيلومتر شمال البحرين.
وتحتاج المقاتلات للوصول إلى العراق ساعة ونصف، أي نصف الوقت الذي تتطلبه الرحلة من قاعدة الظفرة الإماراتية التي يستخدمها سلاح الجو الفرنسي.
وتفقد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان حاملة الطائرات قبيل إطلاق طلعات الاستطلاع والقصف منها.
وقال لودريان من على متن الحاملة “شارل ديغول” إن باريس مصممة على محاربة التنظيم المتطرف في العراق، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وأضاف لودريان أن “هذا التهديد المتمثل بالإرهاب يريد أن يلحق الأذى بمواطنينا ومصالحنا وقيمنا. وردا على ذلك، فان فرنسا ستبدي حزما مطلقا”تجاه التنظيم.
وبعد انطلاق مقاتلات “رافال” الفرنسية صباح الاثنين من حاملة الطائرات، لحقتها طائرات من طراز “سوبر ايتاندار” المحدثة.
وكانت حاملة الطائرات غادرت في 13 يناير/ كانون الثاني ميناء تولون في جنوب فرنسا في مهمة تستغرق 5 أشهر، وستمضي عدة أسابيع في مياه الخليج إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس كارل فينسون”.
ويوجد على متن “شارل ديغول” 12 مقاتلة “رافال” و9 مقاتلات “سوبر ايتاندار” المحدثة، ما يعزز التدخل الفرنسي في المنطقة بعد أن كانت ترتكز على 9 مقاتلات “رافال” في الإمارات و6 طائرات “ميراج 2000” في الأردن.
وتنفذ المقاتلات الفرنسية حاليا ضرباتها في العراق فقط، إذ ترفض باريس شن أي عمليات في سوريا.
وترافق حاملة الطائرات “شارل ديغول”، غواصة هجومية نووية وفرقاطة دفاعية مضادة للطائرات وسفينة مضادة للغواصات فضلا عن سفينة للتزويد بالوقود.
وتحمل هذه السفن مجتمعة 2700 عنصر بينهم الفا شخص على حاملة الطائرات لوحدها.
سيريان تلغراف