قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة مرضیه أفخم، الأحد 22 فبراير/شباط، إن تسليح وتدريب الجماعات المسلحة في سوريا انتهاك للقوانين الدولیة وتکرار للأخطاء الاستراتیجیة السابقة.
واعتبرت أفخم أن هذه الخطوات أدت في السابق إلى ظهور تنظيمات إرهابية مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”، مؤكدة أن استمرار وإصرار الولايات المتحدة على مواصلة هذه السیاسة الخاطئة لا یؤدي إلا إلی الدمار وقتل الناس الأبریاء.
وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة صمت الأمم المتحدة إزاء مسألة تسليح وتدريب المعارضة المعتدلة، حسب وصفهم، وهو ما يتناقض مع تطبیق خطة تجمید الاشتباکات في حلب، حسب تصريحها.
وأكدت مرضیة أفخم أن الإجراء الجاد في المسألة هو تجفيف الموارد المالیة واللوجستیة للإرهاب ووقف إرسال السلاح والقوی المسلحة إلی داخل سوریا.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة، بالتفجير الذي استهدف المقر السابق للسفیر الإیراني فی طرابلس، قائلة “من حسن الحظ أن هذا الاعتداء لم یخلف خسائر بشریة”.
وأشارت أفخم في سياق حديثها إلى أن طهران تعارض أي تدخل أجنبي في ليبيا، مفيدة بأن التطورات في ليبيا يجب أن تعالج عن طریق توافق سیاسي وإجراء حوار وطني بین كل الأطراف المتنازعة، إضافة إلى تشكيل حکومة وطنیة متحدة لقطع الطریق أمام الإرهابیین والمتطرفین.
سيريان تلغراف