اجتمع في العاصمة السعودية الرياض رؤساء أركان 26 دولة من التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” وذلك لمناقشة آخر التطورات في سوريا والعراق وإمكانية توسيع ضربات التحالف.
ولا تزال الإمارات العربية المتحدة تدفع باتجاه تقوية الضربات العسكرية ضد تنظيم “داعش”، وتوسيع نطاق عمليات التحالف الدولي ليشمل مناطق جغرافية جديدة، بدأ وباء الإرهاب يضربها كما حدث مؤخرا في ليبيا.
يعد اجتماع رؤساء أركان التحالف في الرياض، هو الخامس من نوعه خلال ستة أشهر ويأتي بعد أن جدد البنتاغون إعلانه تدريب ما يصفه بمقاتلي المعارضة السورية “المعتدلة”، إعلان قارب من أن يتم شهره السادس من دون تطبيق فعلي على الأرض فاعتبر من وجهة نظر بعض المراقبين تأرجحا في الرؤية الأمريكية للموضوع السوري.
ودفع تراجع “داعش” من عين العرب بفرضية جديدة، وهي انضمام مقاتلين أكراد للبرنامج الخاص بتدريب المعارضة السورية “المعتدلة” كما تتحدث بعض الأنباء عن تشكيل قوة مشتركة بدعم أمريكي على غرار ما يحدث في العراق، وهذا ما لم يؤكده البنتاغون أو ينفيه.
وعلى الرغم من العناوين العريضة التي تطلقها دول التحالف ضد الإرهاب، إلا أن تباين استراتيجيات الدول المشاركة واختلاف أجنداتها عجل بشكل أو بآخر في امتداد الفكر الإرهابي ليخترق حدود دول جديدة، ما سيرفع كلفة الحرب ضد الإرهاب أضعافا تسدد من دماء شعوب المنطقة.
سيريان تلغراف