اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التدخل الخارجي في الشرق الأوسط أدى إلى تفشي التطرف والإرهاب في المنطقة.
وقال لافروف أثناء لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر في العاصمة الروسية الجمعة 20 فبراير/شباط، أن موسكو تبذل جهودها من أجل تسوية الأزمتين في سوريا واليمن سلميا، والحيلولة دون زعزعة الوضع في العراق، معربا عن قلقه الشديد بشأن الوضع في ليبيا.
وأكد الوزير الروسي أن “التدخلات الصارخة في دول المنطقة واللامبالاة بمصير شعوبها أدت إلى تفشي التطرف والإرهاب اللذين نضطر الآن لمواجهتهما”.
من جانبه شكر البطريرك يوحنا العاشر الوزير لافروف على جهود موسكو في بسط الاستقرار بالشرق الأوسط.
سيريان تلغراف