اليونيسيف : 90 ألف طفل سوري لاجئ في الأردن خارج مقاعد الدراسة
قالت منظمة “اليونسيف” التابعة للأمم المتحدة إن عدد الأطفال من اللاجئين السوريين في المملكة الهاشمية الأردنية ممن هم خارج المقاعد الدراسية بنحو 90 ألف طفل، وفق مدير الإعلام والاتصال في المنظمة سمير بدران.
وبين بدران، أن المنظمة تدرس مع وزارة التربية والتعليم الطرق والآليات اللازمة لإيجاد ما يسمى “التعليم غير الرسمي” لهؤلاء الأطفال، وخارج نظام التعليم الرسمي، بما يتيح لهم الحد الأدنى من أبجديات التعليم التي تعتمد إتقان مهارتي القراءة والكتابة في الوقت الراهن.
ولفت إلى أن طول أمد الأزمة السورية وتزايد عدد الطلبة السوريين في الأردن ساهم بإلقاء أعباء كبيرة على منظومة التعليم، خصوصا في ظل تقاعس الدول المانحة وضعف التمويل.
وقال، إن من التحديات التي تواجهها منظمة “اليونسيف” وغيرها من المنظمات الإنسانية تقلص دعم الدول المانحة الناجم عن طول فترة الأزمة السورية وتنامي الأزمات السياسية والصحية، داعيا إلى إيجاد حلول مبتكرة لضمان تلبية احتياجات اللاجئين باعتبارهم فئات مستضعفة تحتاج إلى استمرارية الدعم ما يتطلب تقديم الدعم من قبل الدول المانحة.
وأشار بدران إلى أن المنظمة ستلجأ في حال شح الدعم إلى توجيه كافة موازنات برامجها المالية المخصصة لغايات التعليم وبرامج الترفية والتدريب وغيرها من البرامج لغايات تأمين مياه الشرب للاجئين السوريين والاستمرار بتصريف المياه العادمة في المخيمات، باعتبار تلك الخدمات معنية بالحياة والصحة والنظافة التي تبعد انتشار الأمراض.
وحذر من أن نقص التمويل اللازم للتعليم سيكون تحديا كبيرا أمام المنظمة والدول المانحة باعتبار ذلك سيساهم بارتفاع نسبة الأمية بين اللاجئين بحال اختلال التعليم وتوقفه وما يتبع ذلك من اختلالات سلوكية اجتماعية.
سيريان تلغراف