تقارير صحفية تكشف عن محاولة أحد مساعدي نولاند تحويل مليار دولار للإرهابيين في سورية
كشفت تقارير صحفية عن محاولة أحد مساعدي فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية تحويل أموال طائلة تقدر بمليار دولار إلى التنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها تنظيم داعش وكذلك دعم تجارة النفط السوري المسروق ما يشكل دليلا إضافيا على الدور الأمريكي في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية.
وأشارت صحيفة التير انفورميشين البلغارية في خبر خاص نشرته اليوم بعنوان “القبض على مساعد نولاند وبحوزته أموال أمريكية مزورة كانت مخصصة لمجموعات المرتزقة في سورية” إلى أنه تم إلقاء القبض على أحد مساعدي نولاند الذي يعد واحدا من كبار المسؤولين في شركة فانغوارد الأمريكية في ألمانيا وضبطت بحوزته كمية كبيرة من النقود الأمريكية المزورة كانت مخصصة لإرسالها إلى التنظيمات الإرهابية في سورية موضحة أن كمية الاموال المصادرة نحو مليار دولار أمريكي.
وقالت الصحيفة إن “عملية اعتقال الشخص المذكور واستجوابه لم يعلن عنها كي لا تثار مشكلة جديدة بين ألمانيا وأمريكا كما حصل بين البلدين جراء تنصت الاستخبارات الأمريكية على ملايين المواطنين الألمان وحتى على المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل” موضحة أن المحلل بنيامين فولفورت فضح هذه القضية استنادا الى مصادر استخباراتية.
وأوضحت الصحيفة ان موظف شركة فانغوارد اعترف خلال التحقيق معه بأن الشركة متورطة في عملية طباعة العملة الأمريكية المزورة وقالت إن ” الغريب في الأمر أنه ذكر بشكل مباشر أسماء نولاند وكل من السيناتورين جون ماكين وجون برينان وأن النقود المزورة كانت تستخدم لترسل إلى مختلف مجموعات المرتزقة في سورية ومنها إلى أشخاص على اتصال مع تنظيم داعش الإرهابي”.
كما كشفت الصحيفة أن شركة فانغوارد متورطة في مساعدة الإرهابيين في سورية على تسويق النفط المسروق موضحة أن ألمانيا بدأت العام الماضي بتنظيف الوزارات بعد أن بات من الواضح لها انها كانت موضع تجسس من قبل الاستخبارات الأمريكية وكانت تصطاد عشرات الجواسيس الأمريكيين وتضعهم تحت المسؤولية الجنائية.
ويجمع العديد من الشخصيات والمسؤولين في المنطقة والعالم على أن تنظيم داعش الإرهابي هو صنيعة استخبارات أمريكية غربية صرفة تم إنشاؤه لزعزعة استقرار سورية والمنطقة.
ونقلت الصحيفة معلومات تفيد بأن مساعد نولاند المعتقل في ألمانيا وافق على تقديم المزيد من المعلومات حول عملاء آخرين لأمريكا حيث قام بعقد صفقة مع الألمان بعدم الإفصاح عن اسمه وألا يتم تقديمه إلى المحاكمة في حال كشف عن كل ما يعرف عن ذلك.
سيريان تلغراف