بدء موسم التنزيلات على الألبسة الشتوية قبل موعده
بدأ موسم التنزيلات على الألبسة الشتوية في معظم أسواق دمشق، رغم أنه من المفترض أن تبدأ في 20 من الشهر الحالي، والسبب كما بيّن أصحاب المحال التجارية، هو حالة الكساد التي تسود السوق نتيجة ضعف القوة الشرائية وغلاء أسعار الألبسة حتى بعد التنزيلات.
ووفق صحيفة “الثورة” الحكومية، يبيّن الواقع أن معظم القرارات الاقتصادية التي طالبت بتحديد التكلفة الحقيقية للمنتج لم تنجح في مجال الألبسة بمختلف أنواعها، وبقيت أسعارها تابعة لمزاجية التجار والباعة، وهذا ما انعكس بدوره على نسبة التنزيلات التي لاتخضع لأي شروط، ونراها على معظم واجهات المحال التجارية بأشكالٍ متناقضة، حيث تبدأ من 30% وتصل إلى 50%، دون القدرة على التمييز بين بضاعة ينطبق عليها الحسم من بضاعةٍ أخرى لاينطبق عليها.
ومن جهتها، لفتت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” إلى وجود لجنة تشارك بتحديد النسبة، وتعود إلى الفاتورة الأصلية والتكلفة الحقيقية للمنتج، ومن خلال ذلك يتم تحديد النسبة، مشيرةً إلى أنه خلال موسم التنزيلات، تتابع دوريات حماية المستهلك ذلك للتأكد من شروط وكيفية التنزيلات لتكون حقيقية.
هذا، وتبدأ نسبة التنزيلات على الألبسة النسائية في سوق الصالحية من 30%، وتصل إلى 50%، فمثلاً، سعر المعطف النسائي بعد التنزيلات 8 آلاف ليرة، وسعر البنطال الجوخ بعد تنزيلات تصل إلى 50% يبلغ 5200 ليرة، والكنزة الصوف بعد تنزيلات 30% تصل إلى 3800 ليرة، في حين الطقم النسائي الرسمي يباع بين 6500 و10800 ليرة، حسب نسبة التنزيلات عليه.
كما أن التنزيلات على الألبسة الرجالية بنفس النسب، فمثلاً يباع القميص الشتوي بعد التنزيلات بـ3200 ليرة، والبنطال بـ4500 ليرة، ويباع الطقم الرجالي بعد التنزيلات بين 6800 و12500 ليرة، وتختلف تلك الأسعار من سوقٍ لآخر، حسب الماركة ونوعية القماش، وطبعاً الصوف مرتفع، لكن يمكن اللعب ببطاقة البيان ونسبته لبقية أنواع الخيوط الداخلة فيه، كالقطن والفيزكوز.
وتبيع بعض محال الماركات المشهورة بعض أنواع الألبسة تحت سعرٍ موحّد، فمثلاً أي كنزة نسائية بألفي ليرة، أو أي بنطال ولادي يباع بـ2500 ليرة.
وتصل التنزيلات في بعض محال ألبسة الأطفال إلى 70%، لكن رغم ذلك، تبقى أسعارها مرتفعة، فسعر الكنزة الولادية بعد تنزيلات 50% يبلغ 3200 ليرة، والبنطال الولادي بـ2800 ليرة، والمعطف الشتوي بـ3500 ليرة، والفستان بـ4200 ليرة، وطقم ب – ب يباع بعد التنزيلات بين 3800 و4500 ليرة.
جدير بالذكر، أن عضو مجلس إدارة “غرفة صناعة دمشق وريفها”، مهند دعدوش، أشار سابقاً إلى أن معظم الألبسة الصينية والتركية تأتي عبر المرافئ، وتمر على المنافذ الجمركية، لكنها تدخل بطرق ملتوية للتهرب من دفع الرسوم الجمركية الحقيقية، وتنافس البضائع الوطنية، وهي منتشرة في معظم الأسواق.
سيريان تلغراف