تحقيقات وتقارير

كانون الثاني المنصرم الأقل دموية في سوريا منذ عامين ونصف

شهد شهر يناير/كانون الثاني المنصرم في سوريا مقتل 2683 شخصا ما بين مدني وعسكري ومسلح مايمثل أدنى حصيلة شهرية لأعداد القتلى في هذا البلد منذ سنتين ونصف، حسب نشطاء المعارضة.

الى ذلك، قال نشطاء المعارضة السورية الاثنين 2 فبراير/شباط إن الجيش تقدم في شمال وشمال شرق مطار دير الزور العسكري في منطقتي الجفرة وقطاع المدرسة عقب اشتباكات مع “داعش”، بينما استمرت المعارك في محيطه.

وأضاف النشطاء أن الاشتباكات تدور بين الطرفين في حي الرصافة داخل مدينة دير الزور.

كانون-الثاني-المنصرم-الأقل-دموية-في-سوريا-منذ-عامين-ونصف

من جانبها أفادت وكالة “سانا” بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت في دير الزور هجوما شنه إرهابيو داعش على جبل الثردة وحويجة صكر، وأعادت الأمن والاستقرار إلى مناطق إضافية من المريعية وذلك بعد أيام من فرض السيطرة على المنطقة المحصنة في المنطقة الواقعة على بعد نحو 10 كم شرق مدينة دير الزور”.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنه تم “تدمير 17 عربة مزودة برشاشات ثقيلة ومصادرة أسلحة وعتاد حربي لإرهابيي داعش الذين سقط عشرات القتلى منهم في حين فر آخرون تحت ضربات الجيش تاركين سلاحهم وذخيرتهم” وراءهم.

الوضع الميداني في ريف دمشق ودرعا

في غضون ذلك أفادت الأنباء بسيطرة الجيش السوري على بلدة معدر شمال بلدة كفر يابوس على الحدود السورية اللبنانية، في حين فجر مجهولون أحد مقرات “جبهة النصرة” في بلدة سحم الجولان في درعا.

ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر بدمشق تزامناً مع قصف مدفعي متقطع لتجمعات المسلحين في المنطقة.

الى ذلك قصف الجيش مواقع المسلحين في منطقة الطيبة ومدينة الزبداني وخان الشيح في ريف دمشق ومدينة الشيخ مسكين وبلدة صيدا في ريف درعا.

واستهدفت مدفعية الجيش بريف درعا أيضاً مواقع المسلحين في بلدتي اليادودة ومزيريب والحي الشرقي لمدينة بصرى الشام وجاسم، موقعة قتلى بينهم قادة ميدانيون.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock