وافقت دمشق الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني على خطة الأمم المتحدة لعام 2015 لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين المحتاجين.
وصرح حيدر علي أحمد، الدبلوماسي السوري في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا أن الحكومة تريد ضمان وصول المساعدات الى جميع المواطنين المحتاجين في أنحاء سوريا دون تمييز.
وكشفت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأربعاء أن المنظمة الدولية بحاجة إلى 2.9 مليار دولار لتغطية احتياجات 40% من السوريين.
وفيما يخص توصيل هذه المساعدات أوضح أحمد أن الحقائق على الأرض تشير إلى عدم فعالية نقلها عبر الحدود.
وكانت الأمم المتحدة أقرت في يوليو/تموز العام الماضي برنامج توصيل المساعدات عبر الحدود التركية والأردنية والعراقية، الا أنها لم تستطع عبور الحدود العراقية بسبب الوضع الأمني.
وقالت كيونغ واكانغ، نائب منسق شؤون المساعدات الإنسانية لدى الأمم المتحدة إن الوكالات الدولية لم تستطع في ديسمبر/كانون الأول توفير الأغذية للمدنيين في مدينتي الرقة ودير الزور، نظرا لمحاصرة تنظيم “الدولة الإسلامية” لهذه المناطق.
وأكد الدبلوماسي السوري بهذا الصدد ضرورة التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية.
بينما اعتبرت المسؤولة الأممية أن العنف المحتدم في سوريا أسفر عن إحدى “أسوأ عمليات النزوح التي شهدها العالم على مدى عقود”.
سيريان تلغراف