وزير التربية : 5156 مدرسة متضررة وغير مستثمرة بسبب الأزمة
كشف وزير التربية، هزوان الوز، أن عدد المدارس غير المستثمرة بلغ 5156 مدرسة، منها 1129 تضررت بشكلٍ كلي، و3549 يصعب الوصول إليها.
ووفق صحيفة “الوطن” المحلية، بيّن الوز أن الكلفة التقديرية الإجمالية لأضرار القطاع التربوي بلغت أكثر من 167 مليار ليرة، مضيفاً الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي خلال فترة الأزمة، حيث تضررت 2009 مدارس في المحافظات جميعها، منها 880 مدرسة مازالت مستمرة بالعمل التربوي واستقبال الطلاب.
ولفت الوز إلى أن الأضرار البشرية تمثلت بقتل وخطف وتشويه وترهيب عددٍ من العاملين والمدرسين والطلاب، حيث قدّمت “وزارة التربية” 400 شهيدٍ من الكادر التربوي، و475 طالبٍ وطالبة.
وأكد وزير التربية حرص الوزارة على مستقبل كل طفلٍ سوري، من خلال انتظام العام الدراسي، ومنذ اليوم الأول لافتتاح المدارس، وتوفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل الظروف الراهنة، وبناء الأجيال وتطوير مناهج التعليم وأساليب التدريس، وإيلاء الأولوية لمادتي التربية الوطنية والتربية الدينية.
وأشار الوز إلى أهمية رفد الوزارة باحتياجاتها من المدرسين والمدرسات، والتخفيف من آثار الأزمة باستيعاب الطلاب ضمن مدارس قريبة من سكنهم، وتهيئة الأطر الإدارية والتدريسية لتقديم الدعم النفسي، وتقديم تسهيلات التسجيل للطلاب الوافدين من مناطق غير آمنة، وإعداد البرامج اللازمة لتعويض الدروس الفائتة، إضافةً للتوسع في تطبيق الأندية المدرسية بعدد من المدارس في المحافظات.
وبيّن الوز أن هاجس “وزارة التربية” الأول هو ضمان سير العملية التربوية بالشكل الأمثل، وإعادة إعمار المدارس التي تعرضت للتخريب، ومتابعة إيجاد الحلول البديلة للمدارس التي استخدمت كمراكز للإيواء، والتي لا تزال تضم الأسر المهجرة من المناطق غير الآمنة، مبيّناً أنه تم إصلاح 525 مدرسة في المحافظات، منها ما تم إصلاحها بعد تضررها أكثر من مرة.
جدير بالذكر، أن وزير التربية، هزوان الوز، أعلن عن إصدار قرارٍ عدّل بموجبه النظام الداخلي للمدارس في مرحلة التعليم الأساسي، حيث اقتضى التعديل الجديد توزيع التلاميذ على حلقتين، الأولى من الصف الأول وحتى السادس، والثانية من السابع حتى التاسع، مع الحفاظ على اللباس المدرسي كما هو.
سيريان تلغراف