نيويورك تايمز : كيف استطاع “معلم ديني” ماليزي اجتذاب الآلاف للقتال في سوريا ؟؟
سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها الضوء على قضية أحد الماليزيين الذين التحقوا بصفوف المسلحين في سوريا، وقتل هناك قبل عدة أشهر، ومريديه الذين يسعون إلى الاقتداء به.
وذكرت الصحيفة أن الماليزي محمد لطفي عارفين (46 عاما) ترك وظيفته كمعلم في المدارس الدينية وزوجته وأبناءه الستة، للذهاب للقتال في سوريا، وانضم إلى تنظيم “أجناد الشام” قبل أن يقتل في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبحسب الصحيفة فإن عارفين واحد من بين مواطنين آخرين تركوا بلدهم ماليزيا ذات الغالبية المسلمة، فيما يقدر الخبراء بأن هناك أكثر من 18 ألف مقاتل أجنبي متورطون في النزاع السوري.
وفجر مقتل عارفين في سوريا حالة من التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت بما في ذلك الحزب السياسي الذي كان ينتمي إليه وهو ما كشف عن تعاطف كامن مع قضية المتطرفين، الذين يسببون صداعا أمنيا لحكومة كوالالمبور.
واجتذب عريفين، وهو ناشط سابق في الحزب الإسلامي الماليزي المشارك في تحالف المعارضة الماليزية، الكثير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي بنشره المتكرر للصور والتسجيلات المصورة ودعوته للقتال في جبهات سوريا.
ويوضح فيديو نشرته الصحيفة الطريق الذي تبعه الجهادي الماليزي، منذ أن كان في قريته في شمال ماليزيا، حيث عمل بإحدى المدارس حتى وصوله إلى سوريا.
من جانبه يؤكد رئيس فرقة عمل مكافحة الإرهاب في ماليزيا أيوب خان، أن عملية الانضمام لتلك الجماعات “أمر سهل وأكثر تنظيما هناك”، ويمكن للراغبين الانضمام إلى أي جماعة هناك.
سيريان تلغراف