معاً لاسقاط محافظ حمص “….” .. بقلم عشتار

ما إن أعفي محافظ حمص السابق من مهماته و”ترقى” ليكون في موقع اعلى علماً يشهد له تاريخه انه كانت له تواصلات مع المسلحين في حمص..ويقال انه من مخلفات طاقم رياض حجاب الخائن.. و”يقال” انه على عهده انتشر الفساد حتى التخمة (أنقل ما يقال ليس الا ومافي دخان من دون نار ) حتى ظهر المحافظ الجديد الذي شهد له (انفه المتعالي يوم جلس في مجلس عزاء اطفال تفجير عكرمة وكأنه هو صاحب العزاء والاهل هم المعزون ) .ويومها اجريت حملة انسانية واسعة ضد هالموقف المستهتر بابناء وعوائل الشهداء..

كما هو معروف على الاقل في بداية تجربة ادارة اي فرع في هذه الحكومة ان يحاول المسؤول المُعيَّن اقصى مايستطيع ليظهر بياض كفيه الا انه حصل العكس تماماً واغلب المُعَيَّنين يضربون بعرض الحائط مصلحة الوطن احلك ظروفه وكأنه يوجد مسؤولين اليوم في سورية “مستهترين ” بالدولة السورية الوطنية ولكنهم يمارسون فسادهم تحت العباءة الوطنية بشكل باطني عنصري طائفي تفرُّقي بغيض وبعد تقريب الشهر ..تلت هذا التعيين لمحافظ حمص الذي اتى اساساً بدل محافظ فاسد حملات عنيفة ضده تحت عناوين ومنشورات عديدة مختصرها مايلي :

معاً لاسقاط محافظ حمص طلال البراز (اسم صفحة على الفيسبوك ) وهكذا عنوان جديد من نوعه في سورية “الحديثة” سورية الاصلاح لفت نظري بمعرض بحثي عن فلتات (فساد) إدارية انتشرت بكثافة غير اعتيادية ماجعلني ابحث وأدقق في البحث لماذا ينشرون هذه الملفات وبالوثائق والارقام (سرقة ادارية بشكل علني ووقح منقطع النظير) ….

حرمان مناطق بأكملها من حصة تقنين الكهرباء لطائفة معينة كما يحلو للاعلام السوري تسمية الطائفة العلوية حيث لا يحصلون على الحد الادنى من الكهرباء بل اقل من الحد الادنى بكثير ساعتين بال 24 ساعة (كثير جداً أليس كذلك) في وقت يعطون كهرباء لمناطق اخرى (مناطق التسويات) بأقصى ما يستطيعون لتصل لدرجة انقطاع الكهرباء عندهم ساعتين فقط لا غير خلال ال 24 ساعة ……… وليس هذا فحسب حين هددت صفحة ويكيليكس حمص بنشر وثائق تدل على سرقة علانية لاموال الادارة المحلية لحمص هُدِّدَ أصحاب الصفحة ومعاوينهم بالخطف والقتل ووووالخ …

المازوت والغاز لا يوزع بشكل عادل بل يوزع حسب المحسوبيات لتصل لدرجة تقريباً الحرمان الكامل لهاتين المادتين الاساسيتين في الحياة وخاصة المازوت في فصل الشتاء القارس …. ايضاً توزع هاتين المادتين بشكل علني وفاضح لمناطق التسويات التي حصلت مؤخراً …

محافظ حمص يدعو المسلحين بشكل علني لتسهيل مرور المواد الغذائية الى مناطق الساخنة

شركة الكهرباء تعفي موظفين لغياب “قسري ” بسبب الاوضاع في حين لا زال موظفين لا زالوا على رأس عملهم في مناطق ساخنة لا يذهبون الى الوظيفة بتاتاً ..ويقبضون رواتبهم كاملة……

45 مليون ليرة سورية صرفت من اجل بناء المحافظة دفع منها لتنظيفات وتصليحات (وانضب الباقي بالجيبة موزعة على رؤوس الذين شاركوا بعملية الفساد هذه )

أم حنا صديقة باسل نسطة مدير مكتب المحافظ للمعاملات المستعصية تستطيع توقيع اي كتاب ولكل كتاب تسعيرته وهنا كتاب يعني معاملة ………الخ الخ الخ..سؤال كم ام حنا وام محمد يوجد على شاكلة ام حنا هذه في سورية ؟؟

مجد وصف كل الحكومة بالحكومة الاخونجية واصفاً حمص ب(غزة السورية) ومتهماً إياهم بمحاولة “تطفيش العلويين” وكتب الكثير من معاناة ابناء حمص من ادارة هذا المحافظ وطاقمه حيث قال ( التقنين في منطقة عكرمة ومنذ اسبوع .. اصبح 11 ساعه قطع ونصف ساعه فقط وصل .. ليس هناك اي عطل بل هذا التقنين مقصود وهو عبارة عن تصرف صبياني من قبل مدير كهرباء حمص يستهدف به الأحياء اللتي يقيم بها شباب صفحة ويكيليكس حمص اللذين ينشرون ملفات فساد متعلقة بخيانة وفساد وسرقة الخائن مدير كهرباء حمص وبغطاء من الأخونجي الداعم الأول للإرهاب محافظ حمص طلال(البراز)لعنه الله)/انتهى ……….

وفيما يخص التطفيش حسب تعبيره في منشور اخر كتب مايلي

.رسالة إلى كافة وزراء الحكومة السورية الأخونجية بكل تصرفاتها الطائفية..

حكومة الخائن الفار رياض حجاب ولخنزيرها اللذي ينفذ خطتها القذرة في مدينة حمص الراعي الأول للإرهاب الأخونجي محافظ حمص طلال(البراز) لعنه الله ….نعدكم جميعا” نحن اهالي المناطق الآمنة(العلوية) في مدينة حمص

مهما حاولتم بكافة الأساليب القذرة اللتي تتبعونها لتطفيشنا وتهجيرنا من مناطقنا من قطع للكهرباء لأسابيع متواصلة وحرماننا من كافة سبل الحياة من وسائل التدفئة حتى مات الشعب من البرد ….قمتم ببيع حصص أحيائنا من مادة المازوت للأحياء الموبوئة …هذه المحاولات الصهيونية (لتطفيشنا) لن تنجح فلقد حاول ابنائكم الإرهابيين بشتى الوسائل لتطفيشنا ولم ينجحوا ولن تنجحوا حتى لو قطعتم عنا الهواء…فنحن صامدون وسنبقى وسننظف الوطن من رجسكم أيها العملاء….الأحياء العلوية وفقط الأحياء العلوية في مدينة حمص لم ترى الكهرباء لمدة 8 ايام متواصلة والمناطق الموبوئة تنعم بكل شيئ من كهرباء وغاز ومازوت ونحن منذ بداية فصل الشتاء لم نرى قطرة مازوت/انتهى/.

وعليه ……..ممارسة عملية الفساد هذه معروفة في سورية على كل حال ليس في سورية بل بكل بلد عربي واجنبي بنسب متفاوتة ولكنها في البلاد العربية انتشارها اكبر لأن العربي تعود ان “يخرس” امام المسؤولين الذين يتحكمون بنعمته تحت وطأة التهديد ويعرف اغلبنا ما يحدث في هكذا حالات مع مواطنين من درجة الفقر ومادونه ..وغير مقبول مهما كلف الثمن التغاضي عن هكذا حماقات فاسدة في البلاد ضحيتها المواطن فقط لا غير ……….

ولكن أن يُعمل على هدم بناء “مخالف” بل ابنية في منطقة من 40 سنة يوجد فيها مخالفات بناء بالجملة والمفرق لم يحركوا لهم ساكناً فقط بيت “عجوز” قدمت بيتها في الثمانينيات وبحسب الفضائية السورية وتحت عنوان رئيس بلدية رباح عيسى حنا و نائب محافظ حمص دمر العلي يهدمون بيوت السوريين لارهابهم ) ومختصر التقرير مايلي

(   من رباح في حمص ظهرت هذه العجوز على الفضائيه السوريه والسبب قرار بلديه رباح بهدم منزلها والحجه المخالفه البناء مخالف اقول لكم قدمت هذه العجوز شهداء في الجيش وهي وحيدة وللتنويه هذه العجوز قدمت ارضا لها لبناء مدرسه عليها وللعلم جميع بيوت رباح تقريبا مخالفه)

 رئيس بلدية رباح عيسى حنا و نائب محافظ حمص دمر العلي يهدمون بيوت السوريين لارهابهم

http://www.youtube.com/watch?v=tGY5JgIlmLk&feature=youtu.be

مع التنويه بالاشادة بالنقلة النوعية للاعلام السوري (الذي جاء تقريرهم على خجل ) ولكنه يعتبر انجاز في ظل سورية الجديدة على كل حال …هذه العجوز التي قدمت ماتملك وهؤلاء الذين هدمت أبنيتهم في وقت ينعم آخرون في بيوت مخالفة وكلها مخالفة في مخالفة من مرتبة عليا لتصل الى ادنى مرتبة مسؤول في البلد ( باستنثاء النزيهين “على قلتهم” ) وكلنا يعرف كيف يمارس الفساد بين صفوف هؤلاء ولا داعي للشرح لأن كل قارىء يعرف عن ماذا نتحدث الآن ….

قرار الهدم هذا الى جانب كل الفساد الذي ينهش في أجساد هؤلاء الضحايا والشهداء الاحياء الذين يعانون الأمّرين من اجراءات الحكومية المجحفة في حقهم الذين اليوم يكادون يشحذون على باب هذا وذاك على شكل مساعدات ومعونات (ثمناً وجزاء لعطائهم من اجل هذا الوطن ) ولا يحصلون الا على الفتات هذا ان حصلوا عليه وخاصة جرحى الجيش ومبتوري الاعضاء الذين يلاقون الامرين من هكذا حكومة (نائمة نومة اهل الكهف وتتبجح انها تقوم بدورها على اكمل وجه) . هؤلاء الذين من المفترض تكريمهم وتكون لهم الاولوية في كل شيء إلا انه كل يغني على ليلاه في هذه الحكومة الفاسدة التي لم تأتي بجديد عن الحكومات السابقة بل هي بفساد متجدد في كل مرحلة تعين فيها حكومة جديدة ..مع عدم نسيان بالطبع من يحاول القيام بدوره الفعال من اجل انقاذ الوطن …

يمكن لمن يريد مراجعة ما اختصرته اعلاه الى صفحة ويكيليكس حمص ومعاً لاسقاط محافظ حمص طلال البراز وغيرها من الصفحات الوطنية التي تنشر معاناة الشعب السوري في حمص وغير حمص من فساد هؤلاء المسؤولين الفاسدين ..(ابحث في غوغل مسميات فساد, حمص, حكومة سورية, كهرباء, مازوت , غاز , حمص تحصلون على تحف ولوحات فاسدة بالكامل )..بالطبع حذفت صورة ملف الصفحة المعنية في الصورة المرفقة لعدم التشهير (لان ليس الهدف التشهير بل الهدف هو وضع النقاط على الحروف ومساعدة من ينشر هكذا حقائق لتصل عبر منافذ عديدة الى المعنيين الشرفاء في هذا الوطن وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار حافظ الاسد الذي نجزم جميعاً انه يرفض الفساد بالمطلق وفيما يتعلق بالصورة واذا راود نفوسكم الفضول يمكن لكم ان تحذروا ماذا يوجد بالملف كصورة معبرة عن موقف اهالي حمص ضد هذا المحافظ (باختصار داعشية) ….

وفي حقيقة الامر الموضوع ليس هنا ولكن الموضوع ومافيه أنه ينسى ويتجاهل مسؤولي حكومات سورية الحديثة المتعاقبة انهم ليسوا في سورية “السابقة” سورية السوريين الذين قبلوا قبلاً مرغمين لا مخيرين مجبرين لا ابطال ان يسكتوا … لا يعرفون انه وفي سورية اليوم ممنوع استمرار المفسد في فساده والفاسد يقبع من منصبه بأمر وممارسة الضغط من قبل الشعب السوري ..ويوجد اليوم شعب يحاكم المفسدين في اي حكومة وهذا ما يريده الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الاسد …. لأنه طلب وبح صوته وهو يقول دلوا على الفساد اينما كان واينما حل ولا تسكتوا … السكوت يساعد على الفساد وقال ايضاً لدرجة ما معناه انه من رأى احد يريد التمرد على الوطن والخروج من سورية ساعدوه لكي تصبح سورية نظيفة بكل معنى الكلمة من خونة وفاسدين … وقال سورية تتطهر ذاتياً وهذا معناه أن سورية تنظف تلقائياً لمجرد ظهور صالحها من طالحها وأن السوريين هم يطهرون سورية ذاتهم لأنه بدون السوريين الشرفاء لا تقوم سورية الحديثة التصحيحية التي تصل فيها نسبة الفساد على الاقل كما في دول العالم الاخرى وليس أكثر… لأن الفساد موجود ولا يمكن القضاء عليه كليا لأنه يوجد شر اينما وجد فاسد ومفسد في الارض ..هكذا هي الطبيعة التكوينية لكل نافث شر في هذه الارض ….

لم يعد مقبولاً ان تستمر المحسوبيات بسكوت الشعب (وجخ وترف فئة فاسدة على حساب قوت وظلم الشعب ) بل المطلوب التظاهر بشكل حضاري ونشر وثائق تدين كل فاسد كما يفعلون اليوم مع محافظ حمص ومعاونيه واذا كان نظيف اليد فعليه هو ان يثبت ذلك وليس العكس ان يعارض هو وطاقمه مايتعرض له من حملات …. واذا كان من يدعون انه ليس عليهم شيء من هذه القضايا الفاسدة فليقدموا دلائل تثبت براءتهم في مقابل هذه الوائق التي تطرح على تلك الصفحة وموقعة بشكل صحيح وتقدم للمعنين ولقد جرت عدة حملات توقيف من جراء نشر تلك الوثائق وتقديمها …فالعمل الحضاري المقاوم للفساد هكذا يكون وليس فقط بالجعجعة بدون تقديم دلائل لانه بدون دلائل يدعس على رقبة المجعجع ليصل لدرجة إسكاته بعدة وسائل منها السجن بتحميله بتهم عدة جرائم ادارية يقوم بها ساجنوه انفسهم…

اليوم وبعد الحرب على سورية ومساعدة فاسدين في سورية في إطالة هذه الحرب سواء ممن سموا تجار الازمة في تجارة السلاح والمازوت والغاز والمواد الغذائية او اي تجارة اخرى بهذه الحرب المدمرة فأي حكومة في سورية هي متهمة بالفساد حتى تثبت العكس والشعب كفيل باسقاطها حين لا تلبي طموحات الشعب السوري وخاصة في وقت الحرب حالياً اذ لم يعد معروف من مع ومن ضد السوريين بالمطلق حيث يوجد من لم تتحقق طموحاته الداعشية في سورية التي انتصرت على الحرب الكونية عليها فسكت وعض على جرحه وسكت واشتغل من تحت لتحت لكي لا يكشف امره اي ظل تكفيرياً باطناً كما نوهت اعلاه وقبل بالاخرين المعارضين له في الولاء ظاهراً ليحفظ ماء وجهه اولاً ويحفظ حقه في كعكة الحكومة السورية المتعاقبة ….ومنهم من جلس على الحياد لا مع ولا ضد (اي الي بيتجوز امي منقلو ياعمي الرماديين) هؤلاء لا يعرفون اي دفة تميل بهم ويميلون مع الريح (منافقين على كل حال) .ويوجد من اعلن صراحة موقفه من كل فساد وحرب داعشية وتكفيرية ولا زال يقاوم من كل طوائف سورية وهذا الوطني ..

ولمن لا يريد ان يفهم فهذا الوطني وهؤلاء الوطنيون لهم حصة الاسد في سورية الحديثة شاء من شاء وابى من ابى لأن سورية حقهم وحدهم فقط لا غير لأنهم هم من قدموا التضحيات الجسام من شهداء واموال وبيوت مهدمة ويعرف الجميع الباقي لكي يبقى هذا الوطن صامداً قوياً منتصراً قيادة وجيشاً وشعباً…

اما الذين خرجوا خارج حدود الوطن وخاصة هؤلاء الذين خرجوا منذ الايام الاوائل حين لم يكن شيء اسمه حرب حالمين بالعودة على انقاض مايسمى نظام سوري وخاصة هؤلاء الذين سكنوا بمخيمات الاردن وتركيا (وتبهدلوا) فبنظري هؤلاء شخصياً وبنظر كثير من السوريين هم خونة وهم من ساعدوا على استمرار الحرب وهم ومن معهم بالداخل السوري ساعدوا واحتضنوا الارهاب والارهابيين ولا زالوا   ..هؤلاء خونة ولو قيض الامر للسوريين وفرض ارادتهم في اختيار القرار في شأنهم لما سمحوا لهم بالعودة الى سورية لأنهم هم السبب في الحرب ودمارها وما آلت اليها الامور ومن ليس فيه خير لاهله لا خير فيه لأحد ..ولو رجعوا الى الوطن لعادوا الى ماكانوا عليه في السابق ولبدؤوا ب”حمزة” جديد وقصة جديدة واعادوا الكرة مرة اخرى ………..

ختاماً

واذا كانت الحملة على محافظ حمص صحيحة (على مايبدو صحيحة) كما حملات مشابهة على محافظين آخرين من محافظات اخرى بحكم أنهم هم الموقعون على اي قرارمجحف بحق السوريين هم وطواقم مكاتبهم فأهلاً وسهلاً بهذه الحملة ونشد على يد كل من يساهم بها والمطلوب عدم السكوت عليهم وفضحهم وجرهم من رقابهم الى السجون حيث مكانهم الطبيعي

ولينعم السوريون بحق الحكم على الفاسدين بشكل ديمقراطي حيث يحكمون نفسهم بنفسهم وهم الوحيدون مع الشرفاء من رأس هرم الدولة الرئيس بشار الاسد (الذي يشهد له بنظافة كفه) الى اصغر مواطن في سورية هم الوحيدين الذين يحق لهم اختيار من يمثلهم وليفهم من لا يريد ان يفهم (اصحاب الكرافات التي ضاقت على رقابهم من تخمة الدولارات والمحسوبيات والرشوات ) عليهم ان يفهموا انهم من اتى بهم الشعب والشعب هو صاحب القرار باسقاطهم وتبديلهم بأحسن منهم وأشرف منهم وممثلين حقيقيين للسوريين

نعم معاً لاسقاط اي مسؤول مهما كان وزنه ومعاً لاعمار سورية على يد انبل السوريين في الداخل والخارج السوري…ومعروف على كل حال طريقة بناء سورية اليوم التي اعلنها صراحة وتكلم باسم كل السوريين الرئيس الاسد في مقابلته الاخيرة مع صحيفة ليتيرارني نوفيني التشيكية

حيث قال : ( عملية إعادة إعمار البلاد.‏ سيكون هذا هو الجزء الأكبر من اقتصادنا، وقد بدأنا بوضع الخطط للشروع في عملية إعادة الإعمار. ولا يتعلق الأمر بالبنية التحتية وحسب، بل يتعلق أيضاً بإعادة بناء الإنسان. .‏‏ والشعب السوري لن يقبل مشاركة أية‏‏ شركة من بلدٍ معاد في إعادة الإعمار‏‏ فيما يتعلق بالبلدان‏ التي يمكن أن تشارك في إعادة الإعمار فإن العملية ستكون انتقائية ولن تكون مفتوحة للجميع. لا أعتقد أن الشعب السوري سيقبل بمشاركة أي شركة من بلدٍ معادٍ كان مسؤولاً بشكل مباشر أو غير مباشر عن‏ سفك الدم السوري خلال الأزمة)))

إذن المواطن السوري حين يكون سنده ورفيق دربه ومربيه ومعلمه صاحب امر ورئيس هذا البلد فلا خوف عليه ولا على البلد من الضياع والدمار بعد الان…

ومعاً مع الرئيس الاسد قائد ومصلح سورية اليوم من اجل اسقاط ليس فقط هذا المحافظ او ذاك بل اسقاط كل من تسول له نفسه اللعب بنفوس وعقول وقوت وحيونة هذا الشعب العظيم…………..

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)