مقالات وآراء

جبل محسن الجولة21 .. الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة .. بقلم عشتار

قال رسول الله (ص):

من مات على حب آل محمد مات شهيداً

ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان

ألا ومن مات على حب آل محمد يزفُّ إلى الجنة كما تزف العروس إلى زوجها

ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة .

ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيسٌ من رحمة الله تعالى .

ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً .

ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة ). انتهى.

اعلاه مقتطفات من حديث نبوي شريف رواه عن الثعلبي كثيرون من علماء السنة

وعليه

إذن و بحسب الحديث المروي عن علماء السنة التي يزعم هؤلاء الكفرة الفجرة أنهم ينتمون اليهم وعلى نهجهم فمن مات على بغض آل محمد وبغض وقتل مواليهم هم كفار لا مؤمنين لا يذوقون ريح الجنة التي يفجرون انفسهم من اجلها حسب زعمهم ولا تزورهم الملائكة إنما زوارهم ابليس اللعين وحزبه

فهنيئاً للشهداء (المسلمين العلويين) الذين استشهدوا على حب آل محمد في التفجير الانتحاري (الكافر المبغض لآل محمد) الذي استهدف جبل محسن ففتحت لهم السموات السبع ومابينهما فتنشقوا عبير الجنة ورضوانها في وقت صار مابين ذلك الارهابي الكافر وبين الجنة حجاب من نار توقد بجسده النتن الى يوم الدين..

هنيئاً لشهداء الولاية الذين قضوا في ذاك المصاب الجلل فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا

الموت-لنا-عادة-وكرامتنا-من-الله-الشهادة

هؤلاء الشهداء الذين لقوا وجه ربهم الكريم مستبشرين بما آتاهم الله تعالى من جنة النعيم ..كيف لا وهم اصحاب اليمين* الذين ماتوا على عشق الولاية فمسحت شفاههم بالرحيق الولاية المختوم وطبع على جبينهم مؤمنين هاكم الجنة أدخلوها بسلام آمنين .أدخلوا جنات عدن ادخلوا في رحمة الله الواسعة التي وسعت كل شيء. في وقت ختم على جبين ذلك الكافر الزنديق “آيس من رحمة الله”

نعم أجل هذه الولاية التي استشهدوا في سبيلها لأنهم علويون والتي يلقاها المؤمن يوم يموت بأبهى وأحسن صورة تغار منها الصلاة والصيام والزكاة وكل الاعمال لأنها متربعة على عرش الشموخ والكبرياء …كبرياء المقام المحمود الذي ذخره الله لعباده المؤمنين بولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام …

ان لسان حال هؤلاء الشهداء وغيرهم ممن استشهد على هذا الصراط المستقيم يقول نعم التحقنا بركب الولاية لأمير المؤمنين علي (ع) ولم ولا نخشى في الله لومة لائم ميتة في عيشة راضية.

أفبالموت تهددوننا يا أحفاد الطلقاء ؟ أما عهدتم ومانراكم الا عرفتم أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون …

هؤلاء لا يعرفون انه على فطرة التوحيد جبلنا

وعلى صدق الاعتقاد بالولاية تربينا

وعلى نهج علي والحسن والحسين والائمة المعصومين المقاوم من بعدهم مشينا

حفت الطريق أمامنا بالمخاطر والفقر فما عن نهج الولاية ثُنيِنا

زرعنا خيراً نحصد بعده ثمراً طيباً وشراب حلو مذاقه لذة للشاربين

وهم زرعوا أشواكاً ستثمر حطباً يلف اجسادهم فكانوا عن هذا غافلين ….

لكل من تبجح من على صفحات التواصل بالشماتة!!!

يكفينا فخراً أنها شهادة من خير الانام النبي محمد (ص) أنه يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك الا كافر فكنا خالدين مع المؤمنين أبداً في وقت كنتم أنتم من الكافرين في الجنة خالدين فيها أبداً…وأنه (علي وشيعته هم الفائزون) هكذا جاء في الآلاف من كتب السنة أيضا فكنا من الفائزين فوزاً عظيماً ……. ومن لم يكن علوياً حين تنسبه *** فماله في قديم الدهر مفتخر…مقولة لأبي نواس خطت على جبين كل علوي فطر على الولاية

ففخرنا لم يأتِ من فراغ لأن العلوية لم تأتِي من فراغ ..لها أصلها الطيب شجرة طيبة أصلها راسخ في الارض وفرعها في السماء مرفوع البنيان بدون عمد…….

الشهيد العلوي “ابو علي عيسى خضور”   رجل في العقد الخامس رمى بنفسه فوق الانتحاري الآخر حين سمع تكبيره ليحمي ويُبعد الضرر قدر الامكان عن المتواجدين في المكان مفادياً بروحه وجسده الطاهر أرواح أكثر العلويين الذين كان من الممكن أن يكون عدد الشهداء أكثر بكثير فكان قرباناً قدمه بإرادته بمحبة ووفاء على مذبح العلوية ففدى بجسده الطاهر إخوته في الولاية… هكذا هم اهل الولاية (رجال حقيقيون) يموتون لكي يحيا آخرون كما فعل أجدادهم في بدر وحنين وصفين والجمل وكربلاء وإلى اليوم والى أبد الآبدين……..

رحم الله شهداء الولاية وأسكنهم فسيح جناته ورحم الله كل من يستشهد على هذا النهج المحمدي العلوي الحسيني الكربلائي ولم يبدل تبديلاً…وشهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار مهما طال الزمن أو قصر ……….

التفجير الارهابي البربري في جبل محسن لن نركع +18

تذرَّع أهل الكفر والضلال ان العملية تمت لأنه سيتم توجيه ضربات ضد كل الخط المقاوم وسورية الاسد ” ومناصريه وعليه …..جبل محسن الأسد كان ومازال قلعة شامخة في وجه الكفار وهو العقبة الوحيدة اليوم في وجه مايسمى خلافة اسلامية (قبحها الله من خلافة) وخطه الاسدي الحزب الله المقاوم لم ولا ولن يغير نهجه مهما بلغت التضحيات …ولإن استشهد اليوم من استشهد فذلك لأنهم جعلوا أنفسهم أضاحٍ تقدم في محفل كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء وماكربلاء اليوم الا امتداد لكربلاء الامس ولن نبدل تبديلا

على ارض كربلاء حين حمي وطيس المعركة وكان الخيار بين امرين اما المتابعة او اتخاذا الليل جملاً قال زهير بن القين للامام الحسين عليه السلام والله لوددت أني قتلت، ثم نشرت ثم قتلت حتى أقتل كذا ألف قتله، ثم نشرت ثم قتلت حتى أقتل كذا قتلة، وإن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك، وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك ” (الطبري 4/317، 318)

فتباً وترحاً لكم أيها الكفرة الفجرة لعلكم نسيتم أو تناسيتم أن هذه الثقافة في عشق الامام علي وأولاده المعصومين من بعده والبصم بسواد على بياض في ولايتهم والفناء والبقاء في شرف الموت من أجلهم هو خير مما طلعت عليه الشمس وهو عنوان صحيفة العلوي في كل زما ن ومكان ولا يخلو زمان ولا مكان من حلاوة طعم هذا الموت المختوم برحيق الولاية

قال الامام امير المؤمنين علي عليه السلام ( طوبى لأهل ولايتي الذين يقتلون فيَّ و يطرحون أرضا ، و يطردون من أجلي، هم خزائن الله في أرضه، لا يفزعون يوم الفزع الأكبر ) ……….فطوبى لكم يا أهل الولاية على عرس الشهادة هذا وطوبى لكل من يستشهد في سبيلها وسلام عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياء …والرحمة على أرواحكم يا عشاق علي الرحمة عليكم أيها الكربلائيون الشهداء الاستشهاديون على مر الزمن….وشفى الله الجرحى ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الاعلون قولاً ومقاما ورفعة وسموا ولعنة الله على قتلتكم قتلة الانبياء والمرسلين إلى يوم الدين “

صبراً آل علي موعدكم الجنة وموعدهم الصبح أليس الصبح بقريب وإن غداً لناظره قريب

من قال انه يوجد موت في جبل محسن ؟ إنه عرس حقيقي عرس شهداء العلوية يزفون اليوم على خيط من نور الى الجنة فرحين بما قدمت أيديهم في جنب الله

ختام وتنويه الحقد لازال ولم يبدلوا تبديلا

كنت قد نوهت في مقال سابق بعنوان (حقيقة مصالحة جبل محسن والى اللقاء في الجولة 21) والتي نشرت من قبل ابناء التبانة (بثت فيديو) على انها فتح مبين لهم وعلى الرغم من استنكار بعض ابناء التبانة الذين لا ناقة لهم ولا جمل إلا انه لا زال حقد يراود نفوس أغلب من تنكر لهذه المصالحة “الكاذبة” والدليل ما اقترفت أيدي هؤلاء الكفار الارهابيين في جبل محسن اليوم على يد جيرانهم في العيش المشترك والقادم أعظم (لاسمح الله) ولكنها الحقيقة لأنهم تربوا على الحقد والتكفير والكره الاعمى لأهل البيت عليهم السلام وولايتهم فكيف يبغضونهم ويحبون مواليهم فهذا ضرب من الخيال ومحض جنون لمن يعتقد هذا وما تمثيلية حب اهل البيت والتشدق بهذه الكذبة إلا رواية مسكنة يسكتون بها بعض الابواق التي تستنكر أفعالهم وأقوالهم وهؤلاء يظهرون الايمان ويبطنون الكفر فكانوا المنافقين ولعله من المفيد بمكان القول انه يبدو الجولة ال21 تسير على هذا النهج الإرهابي المتطور من التطرف على نفس يد من يسمون انفسهم اهل السنة والجماعة في القادم من الايام والله أعلم

وليد جنبلاط بالمناسبة استنكر العملية الانتحارية الارهابية في جبل محسن …يستنكر من جهة عمل جبهة النصرة الارهابي لطالما هي من تبنت العملية ومن جهة يقول عنها غير ارهابية!!! ..اقتضى التنويه

…………………………………………………

* .. *ملاحظة .فيمايخص اصحاب اليمين.(.اليمين أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه شيعته بذاك جاءت الاخبار حقيقة يؤمن بها المؤمنون وينكرها الفُجّار المبغضون)……… ومن لا يريد ان يعتقد ويعترف بهذه الحقيقة فليضرب برأسه أي حائط يجده امامه لأنه لا يهمنا سواء اعتقد ام لم يعتقد……….

انظر مقال (حقيقة مصالحة جبل محسن .. مصالحة ولكن !! الى اللقاء في الجولة 21 )

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock